تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست
«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابقة    الجزء:    الصفحة التالیة »    الصفحة الأخیرة»»
اسم الکتاب: تاریخ مدینة دمشق - المجلد ۱    المؤلف: ابی القاسم علی بن الحسن ابن عساکر    الجزء: ۱    الصفحة: ٤٠   

وأخبرنا أبو عبد الله الفراوی أنا أبو عثمان سعید بن أحمد بن محمد العیار الصوفی أنا أبو علی محمد بن عمر بن محمد بن شبویه [1] المروزی قالا أنا أبو عبد الله محمد بن یوسف بن مطر الفربری [2] قالا حدثنا أبو عبد الله محمد بن إسماعیل البخاری نا عبد الله بن سلمة قال حنبل القعنبی نا عبد العزیز زاد حنبل بن أبی حازم عن أبیه عن سهل بن سعد قال ما عدوا من مبعث النبی (صلى الله علیه وسلم ولا من وفاته ما عدوا إلا من مقدمه المدینة وأخبرنا أبو المظفر القشیری أنبأنا أبو بکر البیهقی أنا أبو عبد الله الحافظ أنا محمد بن المؤمل نا الفضل بن محمد نا أحمد بن حنبل وأخبرنا أبو القاسم إسماعیل بن أحمد أنا عمر بن عبد الله بن عمر نا أبو الحسین بن بشران نا عثمان بن أحمد نا أحمد بن حنبل حدثنی أبو عبد الله حدثنا روح ثنا زکریا بن إسحاق أنبأنا عمرو [3] بن دینار قال إن أول من أرخ الکتب یعلى بن أمیة وهو بالیمن وأن النبی (صلى الله علیه وسلم) قدم المدینة فی ربیع الأول وأن الناس أرخوا لأول السنة وإنما أرخ الناس لمقدم النبی (صلى الله علیه وسلم) المدینة وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندی أنا أبو الفضل عمر بن عبید الله أنبأنا بشران أنبأنا عثمان قال ونبأنا حنبل ونبأنا أبو عبد الله نا خالد بن حیان نا فرات بن سلمان عن میمون بن مهران قال وقع [4] إلى عمر رضی الله تعالى عنه صک محله [5] فی شعبان فقال عمر أی شعبان هذا الذی مضى أو الذی هو آت أو الذی نحن فیه ثم جمع أصحاب رسول الله (صلى الله علیه وسلم) فقال لهم ضعوا للناس شیئا یعرفونه فقال قائل اکتبوا على تاریخ الروم فقیل إنه یطول وإنهم یکتبون من عدد ذی


[1] ضبطت عن تبصیر المنتبه
[2] نسبة إلى بلدة " فربر " وهی بلیدة على طرف جیحون مما یلی بخارى کما فی معجم البلدان ونص السمعانی على فتح الفاء والراء وسکون الباء نسبة إلى فربر
[3] بالاصل " عمر " خطأ وقد تقدمت الاشارة إلیه قریبا
[4] فی المطبوعة [1] / 34 " رفع "
[5] حل الدین یحل: وجب وحان محل الدین (الاساس)
والسنین إلى الورقة 190 حیث یذکر من النساء من لهن روایة أو شعر من الحرائر والإماء مرتبا ذکر أسمائهن على الحروف
أما من الورقة 293 فذکر من ذکرت من النساء بکنیتها دون التعریف لها بتسمیتها
ثم من الورقة 311 یذکر المجهولات غیر المسمیات والمکنیات
فی حین أن آخر ورقة (319) ففیها ترجمة امرأة شاعرة من نصاری بصرى
ویحتوی 319 ورقة کتب بخط أواخر الجزء الثانی وبقیة الوصف کما تقدم (1)
ب - نسخة مصورة من خزانة مکتبة ابن یوسف بمراکش والمعروفة بالنسخة المغربیة (والنسخة الیوسفیة) رمزنا إلیها ب " م " تبدأ بترجمة أحمد بن عتبة بن مکین إلى ترجمة یزید بن معاویة هی مقسمة على واحد وثلاثین جزءا ینتهی الجزء الاخیر بقوله: " یتلوه: أنا أبو السعود المجلی نا أبو الحسین بن النقور
وهو ما یشیر إلى أن ترجمة یزید بن معاویة لم تنته
اعتمدنا منه الجزء 15 و 16 أصلا للسقط الموجود بالجزء التاسع من النسخة السلیمانیة ما بین ترجمة عبد الله بن عروة بن الزبیر وترجمة عبد الجبار بن مسلم واعتمدناها کنسخة مساعدة للنسخة الأم کتبها أکثر من ناسخ کما یبتدى من اختلاف الخطوط وخطها فی مجمله نسخی وکتبت عناوین التراجم وبعض الالفاظ بحبر أحمر تحوی 31 سطرا فی الورقة فی معظم الاجزاء کتبت أوائل القرن الثانی عشر أی حوالی سنة 1112 هـ کما أشیر إلیه فی أواخر الجزء 15 والجزء 31
ج - جزء من نسخة مصورة عن مکتبة أحمد الثالث وقد إعتمدناها أصلا وحیدا فی تتمة السیرة النبویة الظاهر أنها کتبت فی القرن العاشر الهجری کتبت بخط نسخی وعناوینها واضحة مکتوبة بخط الثلث إلا أن فیها سقطا وتصحیفا عدد أسطرها 39 سطرا فی الورقة
أما مختصر ابن منظور فیعتبر نسخة قیمة ورغم أنه لا یمثل عمل ابن عساکر وابتعد فی نهجه وروحه عن أسلوب ومنهج ابن عساکر فی بناء وإقامة تاریخه فقد قام ابن منظور باختصار کتاب تاریخ دمشق بعمل - رغم أهمیته وقیمته - خاص به حکمه نهجه وأسلوبه وذوقه الخاص ونظرته ومیوله واتجاهاته الفکریة فکان یحذف أو یثبت ما یراه ویختصر ویهمل ما یرغب
وکان رجوعنا إلیه ضروریا عندما یتعذر علینا ملاحقة خبر أو روایة فی مصدر ما
وکان - رغم محدودیة الاستعانة به - من الاصول المعینة لنا


[1] اعتمدنا فی وصف النسخة السلیمانیة على فهرس مخطوطات الظاهریة ج 6 من 109 إلى 130


«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابقة    الجزء:    الصفحة التالیة »    الصفحة الأخیرة»»
 تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست