|
اسم الکتاب: مظهر المؤمن
المؤلف:
الجزء: ۱
الصفحة: ۲۵
ورد فی الروایة عن أمیر المؤمنین علیه السلام: "لیتزین أحدکم لأخیه المسلم إذا أتاه کما یتزین للغریب الذی یحب أن یراه فی أحسن الهیئة"1.
إن مسألة التزین وتحسین الظاهر من الأمور التی أکدت الشریعة علیها، بل إن الله تعالى قد ذم الذین حرموا على أنفسهم ما أحله الله تعالى لهم فقال عز من قائل: ﴿قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِینَةَ اللَّهِ الَّتِی أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّیِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِیَ لِلَّذِینَ امَنُوا فِی الْحَیَاةِ الدُّنْیَا خَالِصَةً یَوْمَ الْقِیَامَةِ کَذَلِکَ نُفَصِّلُ الْایاتِ لِقَوْمٍ یَعْلَمُون﴾2، فإذا کان الله تعالى قد أحل لنا هذه النعم، فلیس لأحد أن یحرمها على نفسه بل إن الله تعالى یحب أن یرى أثر النعمة على من أنعم علیه ففی الروایة عن الإمام علی علیه السلام: "إن الله جمیل یحب الجمال، ویحب أن یرى أثر نعمته على عبده"3.
ومن الأمور المهمة المتعلقة بظاهر الإنسان مسألة اللباس فما هی اداب اللباس وکیف ینبغی أن یکون؟
1- بحار الأنوار العلامة المجلسی، ج67، ص298. |
|