تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست
«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابقة    الجزء:    الصفحة التالیة »    الصفحة الأخیرة»»
اسم الکتاب: مظهر المؤمن    المؤلف:    الجزء: ۱    الصفحة: ۹   

 لا یختلف عاقلان فی أن طبع النظافة طبع مجبول فی داخل النفس الإنسانیة التی تحمل فطرة بیضاء نقیة، لم تتلوث بأسباب الفساد الخلقی، فإن العقل یعتبر النظافة من الأمور الخیِّرة فی الإنسان والإنسان بفطرته محب للخیر یقول الله تعالى: ﴿وَإِنَّهُ لِحُبّ‏ِ الْخَیْرِ لَشَدِیدٌ1، کما أن المجتمعات الإنسانیة تشیر بأصابع الاستحقار والازدراء لمن لا یتحلى بالنظافة، وهذا ما یراه کل من الناس فی داخله، فحب النظافة أمر فطری یحث علیه العقل ویجعل المتحلی به محبوباً بین الناس.

 

ولکن ما هو رأی الدین الإسلامی الحنیف فی مسألة النظافة العامة؟

 

وهل اعتبرها أمرا ثانویا وغیر مهم؟، أم أنه اعتبرها ضرورة؟

 

وهل فی الإسلام ادابٌ للنظافة ینصحُ بها المسلم؟

 

سنحاول أن نجیب على هذه الأسئلة المهمة فی الصفحات المقبلة إن شاء اللَّه تعالى.

 

 

 


1- العادیات:8.
 
 
 
 
 
 


«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابقة    الجزء:    الصفحة التالیة »    الصفحة الأخیرة»»
 تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست