وظیفة السامع

عن أبی جعفرٍ علیه السلام، قال: "مَنِ اغْتِیبَ عِنْدَهُ أَخُوهُ الْمُؤْمِنُ، فَنَصَرَهُ وَأَعَانَهُ، نَصَرَهُ اللَّهُ فِی الدُّنْیَا وَالْآخِرَةِ. وَمَنِ اغْتِیبَ عِنْدَهُ أَخُوهُ الْمُؤْمِنُ، فَلَمْ یَنْصُرْهُ وَلَمْ یُعِنْهُ وَلَمْ یَدْفَعْ عَنْهُ، وَهُوَ یَقْدِرُ عَلَى نُصْرَتِهِ وَعَوْنِهِ، إِلَّا خَفَضَهُ اللَّهُ فِی الدُّنْیَا وَالْآخِرَة"¹.

کفّارة الغیبة

عن أبی عبد اللَّه علیه السلام، قال: "سُئِلَ النَّبِیُّ  صلى الله علیه وآله وسلم: مَا کَفَّارَةُ الِاغْتِیَابِ؟ قَالَ: تَسْتَغْفِرُ اللَّهَ لِمَنِ اغْتَبْتَهُ، کُلَّمَا ذَکَرْتَهُ"^2_.

عواقب الغیبة

1- نقص الدین: عن أبی عبد الله علیه السلام، قال: "قَالَ رَسُولُ اللَّهِ  صلى الله علیه وآله وسلم: الْغِیبَةُ أَسْرَعُ فِی دِینِ الرَّجُلِ الْمُسْلِمِ، مِنَ الْأَکِلَةِ فِی جَوْفِه‏"³.

1- الصدوق، الشیخ محمّد بن علیٍّ بن بابویه، ثواب الأعمال، تقدیم السیّد محمّد مهدیّ السیّد حسن الخرسان، منشورات الشریف الرضیّ، إیران - قمّ، 1368 ش، ط2، ص148. 2- الشیخ الکلینیّ، الکافی، مصدر سابق، ج2، ص357. 3- المصدر نفسه.   150