الشيخ يوسف صارم


- هو الشيخ يوسف بن محمد بن يوسف صارم المولود سنة 1935م في قرية (الخوارات) قضاء الحفة التابعة لمحافظة اللاذقية.

- تلقى علومه على يد والده حتى بلغ الثانية عشر من العمر ثم الابتدائية والإعدادية في منطقة الحفة.

- وفي عام 1958م زار الرئيس جمال عبد الناصر اللاذقية منطقة صلنفة فتقدم إليه الشاب الطموح إلى دراسة العلم بطلب يشرح فيه رغبته في الدراسة في جامعة الأزهر فاستجاب الرئيس لهذا الطلب وخاصة أن عبد الناصر في تلك الفترة وهو يعيش الوحدة بين سورية ومصر يريد أن يشد أواصر الوحدة الوطنية بين الطوائف الإسلامية الموجودة بين الإقليمين ولكن الشاب الطموح قبل أن يكمل أوراقه للالتحاق بالأزهر حصل الانفصال فاضطر عندها أن يدرس في سورية عند شيخ قرائها فائز الدارعطاني والشيخ محمد شخاشيرو في مدرسة الفتح الإسلامي في دمشق، وفي سنة 1964م بعد أن أجيز من مدرسة الفتح الإسلامي عين إماماً وخطيباً لجامع كيوان بدمشق على أثر مسابقة في وزارة الأوقاف لتعيين أئمة مساجد ثم أخذ يتلو القرآن الكريم في برنامج (من وحي الهداية) على التلفزيون العربي السوري.

- في سنة 1965م عين في مسجد الإمام علي بن أبي طالب ’ في مدينة طرابلس ليبقى هناك حتى سنة 1967م ثم استقدم إلى اللاذقية ليؤم في مسجد الإمام جعفر الصادق (ع) في الرمل الشمالي إضافة إلى القيام بالتدريس الديني في ثانوية الشهيد رفيق إسكاف.

- كان الشيخ مشهوراً بجهاده ووقوفه في وجه التخلّف والجهل، ولم يَرُق هذا الأمر للمستفيدين من هذه الأجواء وأصحاب المصالح المتضررين من كلام الشيخ ومواقفه فدبروا له عملية اغتيال أثناء صلاة الصبح في جامع الإمام جعفر الصادق (ع) في اللاذقية بتاريخ 3 آب 1979م مستغلين أوضاع البلد الأمنية في ذلك وحوادث حركة الإخوان المسلمين.

- أعماله الفكرية و الأدبية:
1- المختصر المفيد في معرفة أصول الدين (جزئين) وقد راجعه وقدم له السيد حسين مكي العاملي حسب الإجازة الممنوحة له.
2- موجز أحكام الصيام على المذهب الجعفري، وقد عرض المرحوم الشيخ يوسف هذا الكتاب قبل نشره على المرحوم السيد حسن الشيرازي لتدقيقه واستجازته.