۲٠۲٤/٠۵/۱٣ ۲٣:۲۱:۲۷
خطبة الجمعة لسماحة الشيخ حميد الصفار الهرندي (أعزه المولى) بتاريخ 1 ذي القعدة 1445هـ


                                                                                   بسم الله الرحمن الرحيم

خطبة الجمعة لسماحة حجة الإسلام والمسلمين الشيخ حميد الصفار الهرندي (زيد عزه) ممثل الإمام السيد علي الخامنئي (دام ظله) في سورية، بتاريخ 1 ذي القعدة 1445 ه.

 

الخطبة الأولى:

من الشؤون الاجتماعية التي يجب أن نعرفها في نمط الحياة الإسلامية هو أمر الشورى، الله سبحانه وتعالى يقول:  وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (الشورى: 38)، وكذلك في سورة آل عمران يقول: فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ (آل عمران: 159)، النبي صلى الله عليه وآله وسلم بصفته معصوماً هو لا يحتاج إلى مشورة  الناس، ولكن هو يُعلّم الناس حتى يستشير بعضهم بعضاً، حذراً من الاستبداد بالرأي، فكل استشارة فيه عقل مكمون من أخيك الذي تستشيره في أمر ما، على كل حال في المشورة خير كثير، وفي غزوة بدر النبي صلى الله عليه وآله وسلم استشار الصحابة، أننا نقاتل أو نلاحق أبا سفيان وقافلته؟ البعض رأوا ألا يقاتلوه، خصوصاً المهاجرين لأن أبا سفيان من أهلهم، يعني كانوا من أهل مكة، يحذرون عن أي قتال، كانوا يراوغون، ولكن الأنصار اقترحوا أن يقاتلوا ويتركوا أبا سفيان حتى يهرب من أيديهم، لأنهم جاؤوا على طريق أبي سفيان، لأن مشركي مكة نهبوا ثرواتهم عندما هاجروا إلى المدينة، هؤلاء كانوا يريدون أن يقتصوا و يأخذوا أموالهم من أبي سفيان، بما أنه كان مع قافلته من الشام، وهذه القافلة فيها خيرات كثيرة، وإذا سيطروا على هذه القافلة كانوا سيحصلون على مال كثير، والقرآن يقول:" وتودون أن غير ذات الشوكة تكون لكم" يعني أنتم كنتم تحبون أن لا تواجهوا، أن لا تقاتلوا، ذات الشوكة لا تواجهكم، بل أنتم تواجهون قافلة وتأخذون الأموال منهم دون أي قتال، النبي صلى الله عليه وآله وسلم استحسن في هذه المشورة ما قاله الأنصار أهل يثرب أهل المدينة، فحدث القتال كما قال الله تعالى: "ليحق الحق بكلماته " الله تعالى قدر أن يحدث هذا الصراع، ومن خلال هذا الصراع خاف مشركوا مكة من هذه الجماعة، التي كانوا يحسبونهم هاربين منهم، رأوا أن لهم قوة، هكذا جعل الله تعالى على لسان نبيه أن يقول: أنا مع من يقول الغزوة والحرب.  في غزوة أُحُد الشيوخ وكثير من عقلاء المدينة على حسب ما يعبِّرون بالعقلاء، عقلاء القوم هؤلاء قالوا نحن إذا نقاتل في أزقّة المدينة سنكون أقوياء، لأن النساء سيحضرن ويشاركن في هذه الحرب، ومن فوق السطوح نرميهم، وهذا أمر جيد أحسن من الخروج من المدينة، ولكن الشباب اقترحوا الخروج من المدينة، والنبي صلى الله عليه وآله وسلم استحسن هذا القول، استشار النبي صلى الله عليه وآله أصحابه في غزوة بدر واختار رأي الأنصار حيث اقترحوا الحرب مع المشركين واختار رأي الشباب في غزوة أحد حيث طلبوا أن يقاتل النبي صلى الله عليه وآله خارج المدينة.         وهناك مواضع أخرى في التاريخ النبوي الشريف، حيث أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يستشير صحابته، فلماذا كان يستشير؟ حتى يُعلمهم هذا الأمر، المهم أن يستشيروا بعضهم البعض، حتى يتشاركوا مع الآخرين ويستفيدوا من عقولهم، كذلك فهذا أمر مهم، والقرآن يذكر بصيغة الامتداح، حيث يأمرهم، "أمرهم شورى بينهم" شاورهم في الأمر عندما يأمر حتماً يمتدح مثل هذا العمل، النبي صلى الله عليه وآله وسلم في حديث قد قرأته على مسامعكم  في بحث سابق، ولكن هنا في قسم من هذا الحديث، حيث يتحدث النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن الشورى، قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إِذَا کَانَ أُمَرَاؤُکُمْ خِیَارَکُمْ وأَغْنِیَاؤُکُمْ سُمَحَاءَکُمْ وأَمْرُکُمْ شُورَی بَیْنَکُمْ فَظَهْرُ الأَرْضِ خَیْرٌ لَکُمْ مِنْ بَطْنِهَا وَإِذَا کَانَ أُمَرَاؤُكُمْ شِرَارَكُمْ وأَغْنِيَاؤُكُمْ بُخَلاءَكُمْ وأُمورُكُم إِلَی نِسَائِکُمْ فَبَطْنُ الأَرْضِ خَیْرٌ لَکُمْ مِنْ ظَهْرِهَا. تحف العقول، ص36.  يعني إذا كنتم تستشيرون بعضكم البعض، هذه المشورة وهذه المشاورة والتشاور بينكم، هذا يجعل الحياة صحيحة، بحيث أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم يعبر عن الحياة على ظهر هذه الأرض بهذه الطريقة، حياة ممدوحة ومقبولة، ولكن بخلاف هذا الأمر، إذا كان أمراؤكم شراركم، وأغنياؤكم بخلائكم، وأموركم إلى نسائكم، فبطن الأرض خير لكم من ظهرها. لا يريد أن يعيّر الكلام والاستشارة مع النساء، بل يريد أن يذكر شيئاً، عندما يذكر مقابل المشورة وكالة الأمور وتخويل الأمور إلى النساء برمتها، كأنه هناك بعض المجتمع كان يعاني من هذا الأمر، أنه حصل استبداد النساء، يعني  أن النساء هن يحكمن على الرجال دون أن يتشاوروا بعضهم مع بعض، هذا هو معناه، وكذلك بما أن المرأة لها إحساسات قوية، ربما تخفى عقول النساء خلف هذه الإحساسات، والمشاعر الجياشة، عندما تثور احساسات الإنسان بعض الأحيان يفقد عقله ويفعل شيئاً، بعدها يقول يا ليتني فكرت فلماذا أنا انبعثت وعملت هذا العمل، هذا هو سره. لا يقول أحد أن الإسلام مخالف النساء لا ليس كذلك، هناك امرأة مثل خديجة الكبرى هي في الأمة الإسلاميّة ولها فضل كبير، وأفضل النساء هي سيدة نساء العالمين سلام الله تعالى عليها، وإذا كان الناس يستشيرونها كانت أفضل من كل رجال المدينة ومكة وكل العالم، لأنها هي القدوة، لا للنساء فحسب بل هي قدوة للرجال كذلك. وحديث آخر عن الإمام أمير المؤمنين عليه السلام في بعض حكم نهج البلاغة، كما تعرفون الشريف الرضي رضوان الله تعالى عليه هو عالم، وأخوه السيد الشريف المرتضى هو كان بارعاً في الفقه، ومشهور في فقاهته، ورضي هو اشتهر بهذا الكتاب (كتاب نهج البلاغة)، الشريف الرضي جمع كلمات الإمام عليه السلام، واختار ما يرى فيه البلاغة أكثر، لذلك سمّى اسم هذه المجموعة بنهج البلاغة، فإذاً نهج البلاغة ليس كل كلمات الامام عليه السلام؛ بل هذه كلمات اختارها واقتطفها السيد الرضي من بين كلمات الإمام أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام ، وقسمها ثلاثة أقسام، الخطب و كلام للإمام عليه السلام كلمات الإمام، والقسم الآخر الكتب الرسالات التي كتبها الإمام عليه الصلاة والسلام، والأخير هو الحكم، الحكمة الكلمات القصار للإمام عليه الصلاة والسلام، من حكم نهج البلاغة هذه الرواية: قال أمير المؤمنين عليه السلام: مَنِ اسْتَـبَدَّ بِرَأْيِهِ هَلَكَ وَمَنْ شَاوَرَ الرِّجَالَ شَارَكَهَا فِی عُقُولِهَا. نهج البلاغة، حكمة 161.  يعني هو شارك في عقول هؤلاء الرجال بمشاورته.   كأن الإمام يذكر سر الشورى، لماذا نحن نوصيكم ونأمركم بالشورى؟ لماذا قال الله: "وأمرهم شورى بينهم"؟ لماذا قال تعالى:" وشاورهم في الأمر"؟ لأن هذا الحذر من الاستبداد، وأيضاً طمعاً بعقول الآخرين، حتى نشارك هذه العقول ونستفيد منها علينا أن نقوم بالشورى بيننا، فهذا هو نمط من أنماط الحياة في الإسلام.

 

الخطبة الثانية

هناك مسألة أنه هل يجوز ويصح أداء الخطبتين لصلاة الجمعة قبل الزوال وقبل الأذان؟ على فتوى الإمام الخميني رضوان الله عليه والإمام القائد يجوز شرط أن تنتهي الخطبة الثانية بعد الزوال، بعد دخول الوقت، ولكن بما أن المصلين البعض منهم من مقلدي المراجع الآخرين، نحن منذ اليوم الأول الذي قد أسس سماحة آية الله السيد أحمد الفهري رضوان الله عليه في هذا المكان صلاة الجمعة، هكذا عملوا أنه بعد رفع الأذان يبدؤون الخطبتين،؛ ولكن أقول: قبل الأذان أيضاً يجوز على فتوى الإمام الخميني وفتوى الإمام الخامنئي حفظه الله تعالى، وأما وقت صلاة الجمعة يعني بداية وقت إقامة الركعتين هو في وقت زوال الشمس يعني الظهر، فإذا فرغ الإمام من الخطبتين عند الزوال فشرع فيها صحت؛ وأما نحن كما تعرفون لا نؤدي الخطبتين قبل الأذان، فإذاً الأمر حاصل لأننا نبدأ الخطبتين حين الزوال، فطبعاً يجب أن ندخل في الركعتين بعد الزوال كعادتنا وهو أمر صحيح؛ ولكن إلى أي وقت يمتد وقت صلاة الجمعة؟ يعني عندما فرغنا من الركعتين يجب أن يكون الوقت يشير إلى أي وقت؟ الساعة تشير إلى أي وقت؟ ساعة بعد الزوال أو أكثر أو أقل؟ هذا خلاف بين الفقهاء، بعض الفقهاء يقول بعد ساعتين من الزوال، يجب أن تكون الركعتان قد فرغنا عنهما، ولا نطيل الخطبتين بحيث يستغرق هذا الوقت وأكثر من هذا الوقت، لذلك نحن حريصون على هذا الأمر حتى لا تطول الخطبة، ونكمل صلاتنا عادة في أقل من ساعة، يعني بعد الزوال نحن نسلم ونقول السلام عليكم ورحمة الله، والصلاة تنتهي عادة هكذا، وإذا كان أكثر من هذا على أكثر التقدير إلى ساعتين، ونحن عادتنا أن ننهي الصلاة بعد الزوال بساعة.

من مناسبات اليوم الذي نحن نعيش فيه، اليوم الأول من شهر ذي القعدة، من أشهر الحج هذا اليوم. حسب ما وجدنا في الكتب المتأخرة، في كتب القدماء لم يكن مسجلاً يوم مولد السيدة فاطمة بنت الإمام موسى بن جعفر عليه السلام، هي ولدت في مئة وثلاثة وسبعين، في المدينة المنورة، وفي سنة مئتين وواحدة هي جاءت لزيارة أخيها إلى خراسان، إلى إيران، شدت الرحال للمجيء إلى أخيها الحبيب الإمام الرضا عليه السلام؛ ولكن حسب ما يقولون قد مرضت، والبعض يقولوا أنه قد دسوا لها السم، وتسممت و مرضت، على كل حال عندما عرف الأشعريون الذين كانوا من الكوفة كانوا مهاجرين إلى مدينة قم، حيث وصفها الإمام الصادق عليه الصلاة والسلام بأنها عش آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم، هؤلاء سافروا إلى قم وقطنوا هناك، واستوطنوا هذه المدينة المقدسة، هؤلاء الأشعريون كانوا من الكوفة، موسى بن خزرج، عندما سمع هذا الخبر استقبل سيدتنا فاطمة المعصومة، والقميّون استقبلوا بحفاوة هذه المرأة الطيبة، هي كانت محدثة، هي كانت عالمة، هي كانت فقيهة، ولم تكن فقط منسوبة إلى الإمام موسى بن جعفر؛ ولكن لها فضل مثل جدتها فاطمة الزهراء سلام الله عليها، هي سمّية فاطمة عليها السلام، وبطهارتها لقبوها بالمعصومة، فالإيرانيون عادةً يعرفونها بهذا اللقب بالمعصومة، السيدة المعصومة في قم رزقكم الله وإيانا زيارة مرقدها الشريف ان شاء الله تعالى، أتقدم بأحر التهاني مولد هذه السيدة إلى مولانا صاحب العصر والزمان، ومراجعنا العظام؛ لا سيما سماحة آية الله العظمى الإمام الخامنئي دام ظله الوارف، وكذلك أبارك لكم أيها المؤمنون والمؤمنات.

هناك مناسبة، وهي مناسبة مرور أربعين يوماً على استشهاد إخوتنا القادة الشهداء، بسبب جريمة ارتكبتها الصهيونية لعنها الله تعالى، وعلى رأس هؤلاء القادة، القائد اللواء الشهيد حاج محمد رضا زاهدي،  هذا الرجل العظيم، المؤمن، التقي، المجاهد، المضحي بكل جسده في طريق الإسلام، هو كان مصاباً أثناء واجباته الجهادية في الثورة الإسلامية، قد فقد إحدى عينيه، ورجله، كان مصابا ًبكل جسده، كان مصاباً بالشظايا، هو كان شهيداً حياً، وكذلك رفيقه في هذا الدرب، في درب الجهاد، الأخ المجاهد العميد الشهيد حاج رحيمي، وأيضاً الإخوة المرافقين لهم من الشهداء. مرة أخرى نجدد تعازينا إلى أهلهم، إلى سماحة الإمام القائد وإليكم أيها الشعب المؤمن، كما تعرفون ذكر هؤلاء الشهداء لكيلا ننسى خدماتهم، وما بذلوا من الجهد في طريق الأمان لهذا البلد، وللمقاومة، وللأسف الشديد بعض الأحيان نحن نجد خصوصاً في وسائل التواصل، اعلموا أننا نقرأ، نسمع بعض كلمات هؤلاء الذين هم يرتزقون الصهاينة بدون مجاملة، أقول: من يكون في خدمتهم سواء عرف أو لم يعرف هو في خدمة هؤلاء، هذا هو عميل، هذا هو مرتزق، هذا هو من جلاوزتهم، وهذا أمره مثلهم. قبل أيام، أحد الإخوة أراني مقطع فيديو لشخص، أنا لا أريد أن أذكر اسمه، أنا أحترم منبر الجمعة، ولا أنجس ولا أقذر هذا المنبر بذكر اسم هذا الرجل الوقح، الذي تجرأ أن يوجه الإهانة إلى المقاومة، إلى الجمهورية الإسلاميّة، وتفوه بكلمات يتفوه به الإرهابيون، لا يوجد فرق بينهما، هؤلاء يتحدثون عن الإسلام هو يتحدث عن الديموقراطية، وجهان لعملة واحدة، كلهم عملاء للأعداء. أنا أقول ليس باستطاعتنا أن نضيع أوقات الناس للرد على هذه الكلمات التافهة، أنتم شعرتم بجميع خلاياكم الحقائق، وبهذا لا يمكن أن يقلبوا الأمور عليكم، أنتم الحمد لله أهل الرشد وتعرفون الحق، والباطل؛ ولكن أنا أقول: الذي يفتخر بأنه يخدم الصهاينة، للإشارة الى الصهاينة، لضرب مصالح المقاومة على الأراضي السورية ماذا تسمونه؟ هذا النذل الواطي هذا لا يمكن أن يذكر ويلقب بأكثر من العمالة طبعا نحن نسمع ممكن إنسان جاهل يتفوه بكلمات لا يعرف ما هي هذه الكلمات... الاحتلال الإيراني نعم الإيراني محتل ولكن احتل القلوب بسبب عمله بسبب خدماته بسبب تضحيته لهذا البلد الإيراني يبكي لبكائكم يبكي لبكاء الأرامل والأطفال في سوريا يحزن لحزنهم ويفتخر بأن يكون خادما للشعب السوري دون مقابل، أنتم هل تذكرتم أننا جئنا وصحنا وقلنا على المنابر يا أيها الناس أتدرون أننا بنينا وجددنا محطة كهرباء في اللاذقية أو في حلب أو أننا مددنا هذه الطرق لأجل السوريين أو أننا نعطي لفلان ولفلان ولفلان بسخاوة، هؤلاء يأتون فطبعا إذا يسمعون هذه الكلمات التي تدل على العمالة من المكان الذي يطبخون هذه الكلمات ، ولكن ممكن إنسان لا يعرف الحق لا يعرف الحقيقة ممكن يردد ويكرر هذا شيء آخر، أنا أقول نحن لن نتسامح عمن ينال من رموزنا هذا الثرثار... هذا نال من رموزنا من مرجعنا من مرجع التقليد لنا! أنا أقول أنا لست دبلوماسيا حتى أجامل أقول على الأراضي السورية لا نسمح أن يتكرر مثل هذه الكلمات من أفواه رجل نجس مثل هذا أن يذكر اسم الإمام الخامنئي بوقاحة ، إذا يكرر هكذا الأشياء نحن ضحينا لأجل سوريا ولا منة ولا شيء كما تعرفون لم يأتي أبو مهدي الزاهدي هذا الرجل ليمن على هذه الأمة وهو لم يزور أهله منذ أكثر من خمسة أشهر وكان يعمل لأن يكون هذا المكان و هذه الأرض في أمان واذكروا إذ أنتم قليل مستضعفون في الأرض تخافون أن يتخطفكم الناس فآواكم وأيدكم بنصره ورزقكم من الطيبات لعلكم تشكرون.

 

والحمدلله رب العالمين