تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست
«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابقة    الجزء:    الصفحة التالیة »    الصفحة الأخیرة»»
اسم الکتاب: المعجم في فقه لغة القرآن و سرّ بلاغته - المجلد ۱    المؤلف: قسم القرآن بمجمع البحوث الاسلامیة    الجزء: ۱    الصفحة: ۲۲   

مصدر آخر، ثمّ تذییله بلفظ «مثله» أو «نحوه»، إن کان مکرّرا. فقد جاء- مثلا- فی مادّة (أث‏ر) ضمن «النّصوص التّفسیریّة» ذیل قوله تعالى: فَأَمَّا مَنْ طَغى‏* وَ آثَرَ الْحَیاةَ الدُّنْیا النّازعات: 37، 38.
أبو السّعود: فانهمک فیما متّع به فیها ... مثله الآلوسیّ (3: 36)، و نحوه الکاشانیّ (5:
282)، و البروسویّ (10: 327).
و ینبغی هنا التّنبیه على أمور:
1- النّصوص الرّاجعة إلى الإعجاز العددیّ تندرج ضمن النّصوص التّفسیریّة، و کذلک النّصوص البلاغیّة.
2- النّصوص اللّغویّة المحضة الّتی جاءت خلال التّفاسیر- و ما أکثرها، و لا سیّما فی تفسیر القرطبیّ- تندرج ضمن النّصوص اللّغویّة دون النّصوص التّفسیریّة، و إن کانت مصادرها کتب التّفسیر.
3- النّصوص التّفسیریّة قد تحتوی نصوصا تاریخیّة کما فی الأعلام، فجاء العنوان هکذا:
«النّصوص التّفسیریّة و التّاریخیّة».
4- الآیات المشتملة على مشتقّات کلّ مادّة تنظّم حسب مشتقّاتها فی جدول الکلمات، فتذکر تحت کلّ کلمة منها آیة واحدة أو آیات إن تعدّدت، و تحت کلّ آیة نصوصها التّفسیریّة بنفس الأسلوب المتقدّم.
5- تجنّبنا تکرار النّصوص المماثلة مهما أمکن، إلّا أن توجد فیها مزیّة أوجبت تکرار شطر منها أو کلّها، رعایة للأمانة، و حرصا على أن یقف الباحثون على متن النّصوص بصورة تامّة.
الرّابع: الوجوه و النّظائر، و تکتب بنفس الأسلوب کذلک.
الخامس: الأصول اللّغویّة، و تبحث فیها المادّة الأصلیّة للکلمة، و المعنى الأصلیّ للمادّة و المعانی المنشعبة منه، و کیفیّة انشعابها حسبما یساعده الذّوق اللّغویّ، و الّذی ربّما یؤدّی بنا إلى القول: إنّ الأصل للمادّة هو «الاسم» دون «المصدر»، کما اخترنا فی «أذن»، أنّ أصل المادّة


«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابقة    الجزء:    الصفحة التالیة »    الصفحة الأخیرة»»
 تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست