تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست
«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابقة    الجزء:    الصفحة التالیة »    الصفحة الأخیرة»»
اسم الکتاب: تاریخ مدینة دمشق - المجلد ۱    المؤلف: ابی القاسم علی بن الحسن ابن عساکر    الجزء: ۱    الصفحة: ٤٦   

جعفر محمد بن أحمد بن محمد بن المسلمة نا أبو طاهر المخلص نا أبو عبد الله أحمد بن سلیمان الطوسی نا الزبیر بن بکار حدثنی عبد الرحمن بن المغیرة قال کتب عمر التاریخ فی شهر ربیع الأول سنة ست [1] عشرة من الهجرة بمشورة علی بن أبی طالب وکان عمر بن الخطاب استشار فی التاریخ فقال قائل من النبوة [2] وقال قائل من الهجرة وقال قائل من الوفاة أنبأنا أبو محمد هبة الله بن أحمد الأکفانی أنا أبو محمد الحسن بن علی بن عبد الصمد اللباد الکلانی [3] أنا تمام أخبرنی أبی أخبرنی أبو [4] الحسن علی بن محمد بن العباس بن عیسى المصری بمصر نا أحمد بن یحیى بن الوزیر التجیبی المصری سمعت محمد بن إدریس الشافعی یقول إنما أرخ التاریخ من مقدم النبی (صلى الله علیه وسلم) المدینة لیس من مبعثه أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندی أنبأنا عمر بن عبد الله بن عمر أنبأنا أبو الحسین بن بشران أنبأنا عثمان بن أحمد أنبأنا حنبل بن إسحاق حدثنی أبی حدثنا محمد بن عمر قال حج عمر فی سنة ست [5] عشرة وخلف على المدینة زید بن ثابت وفیها کتب التاریخ فی شهر ربیع الأول یعنی أن فی ربیع الأول کتب التاریخ لا أنه جعل إبتداء التاریخ من ربیع الأول وإنما جعل من المحرم أخبرنا أبو بکر محمد بن الأکفانی نا عبد العزیز بن الکتانی أنا أبو محمد بن أبی نصر نا أبو المیمون نا أبو زرعة قال أملا علینا عبد الأعلى بن مسهر ما صح من التاریخ وما العمل علیه وحدثنا أن التاریخ منذ نزل رسول الله (صلى الله علیه وسلم) المدینة [6] وتوفی سنة عشر لتمامها من التاریخ "


[1] بالاصل: " ستة "
[2] زیادة عن خع
[3] فی المطبوعة 1 / 38 الکلاعی
[4] زیادة عن خع
[5] بالاصل: ستة
[6] زیادة عن خع
علینا الحمل خاصة وأن هدفنا الکبیر وغایتنا وأملنا أن نصل إلى نص سلیم صحیح واضح بعید عن التصحیف والتحریف والتشویه
إن بروز هذه المشاکل لم یفت عضدنا بل أعطانا التصمیم على متابعة العمل والمثابرة علیه حیث وضعنا نصب عینینا أن نخرج کتاب تاریخ دمشق إلى النور وأکدنا على التزامنا أن یکون تاریخ دمشق بین أیدی الناس لما یمثله من ثروة فکریة وثقافیة وحضاریة ویزید من أهمیته أن الحافظ وخلال عملیة جمعه مواد تاریخه أخذ کثیرا من النصوص من مصادر کانت مکتوبة وموجودة فی عصره وقد أتلف أوضاع قسم کبیر من هذه النصوص المکتوبة وتآلیفها وبقیت لنا محفوظة فی تاریخ مدینة دمشق
وسأضع أمام القارئ الکریم نموذجا لما أعانیه من عقبات على سبیل المثال لا الحصر


«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابقة    الجزء:    الصفحة التالیة »    الصفحة الأخیرة»»
 تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست