|
اسم الکتاب: المعجم في فقه لغة القرآن و سرّ بلاغته - المجلد ۱
المؤلف: قسم القرآن بمجمع البحوث الاسلامیة
الجزء: ۱
الصفحة: ۲۵
دراسات لغویّة و قرآنیّة فی عدّة موادّ، لخّصناها و حرّرناها من جدید. حول المدخلذکرنا آنفا أنّ للمعجم مجلّدا باسم «المدخل»، و قد أوردنا فیه فصولا تحتوی أصولا ترتبط ارتباطا وثیقا بالموادّ أو النّصوص، أو بالدّراسات و البحوث، أو بالإعجاز و الأسالیب القرآنیّة و النّکات البلاغیّة، أو بالقصص و الأعلام و الأدوات، أو بعدد الکلمات و الآیات، أو مکّیّ السّور و مدنیّها و القراءات، أو بالمصادر و معاجم اللّغة و کشف الآیات. و یا حبّذا لو تیسّر لنا إخراج «المدخل» تزامنا مع المجلّد الأوّل من المعجم، لیکون الباحثون على بصیرة کاملة من أمرهم، و یرجعوا إلیه فی ما أبهم علیهم، أو أجمل لدیهم. لکنّه لبسط بحوثه و حوایاه، و تشعّب مطالبه و قضایاه، تأخّر إخراجه عن موعده، و سینشر بإذن اللّه عزّ و جلّ فی المستقبل القریب. و نکتفی هنا بالإشارة إلى فصوله الّتی تدور حول المواضیع الآتیة: 1- فقه اللّغة قدیما و حدیثا:تناولنا فیه بحثا و تحقیقا لفظ «الفقه» فی اللّغة و الکتاب و السّنّة و عند الفقهاء، و انتهینا إلى شرح اصطلاح «فقه اللّغة» عند القدماء، و ذکر أوّل من عبّر به، و ألّف فیه، و عدّه علما برأسه، و بیان الفرق بینه و بین معاجم اللّغة، و المواضیع الّتی تندرج تحته، أو تنتمی إلیه من قریب أو بعید. و على العموم، توضیح مادّة «فقه اللّغة» عندهم، و التّمییز بین آراء القدماء و المتأخّرین حوله مادّة و أسلوبا. |
|