|
اسم الکتاب: المعجم في فقه لغة القرآن و سرّ بلاغته - المجلد ۱
المؤلف: قسم القرآن بمجمع البحوث الاسلامیة
الجزء: ۱
الصفحة: ٣٠
منها، و أجیز لکلّ قبیلة من العرب أو من قریش قراءتها بلغتهم و لهجاتهم. 11- الرّسم القرآنیّ:هناک علم یعرف بهذا العنوان، و ألّفت حوله کتب، و فی وجوب الاحتفاظ بالرّسم القرآنیّ أو جواز رفضه و کتابة القرآن حسب الرّسم الّذی شاع بعد العصر الأوّل، خلاف ما تناولناه بالبحث، لأنّ له علاقة وثیقة بالقراءات و ضبط الکلمات. 12- الأسالیب القرآنیّة:کما أنّ للقرآن- حسب رأینا- فقه لغة خاصّا به، کذلک له أسالیب متنوّعة فی الأمر و النّهی و الدّعاء، و التّوبیخ و الإنکار، و الحثّ و الإرشاد، و الاستفهام و السّؤال، و الإنشاء و الإخبار، و الشّرط و التّعلیق، و البتّ و التّأکید و نحوها. و هذا علم لو استوفیت بحوثه لکانت مجلّدا ضخما، لکنّا- لشدّة العلاقة بین الأسالیب و البلاغة القرآنیّة- نکتفی فی هذا الفصل من «المدخل» بعرض بحوث عامّة منها، نعتمد علیها فی ما صادف بحثنا خلال الاستعمال القرآنیّ أو غیره من أبحاث المعجم. 13- أدوات القرآن و ضمائره:هذا بحث واسع، خاض فیه أستاذان، هما: الدّکتور إسماعیل أحمد عمایرة، أستاذ جامعة محمّد بن سعود الإسلامیّة بالمدینة المنوّرة، و الدّکتور عبد الحمید مصطفى السّیّد، أستاذ الکلّیّة المتوسّطةب «أبها»؛ إذ ألّفا کتابا ضخما باسم «معجم |
|