تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست
«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابقة    الجزء:    الصفحة التالیة »    الصفحة الأخیرة»»
اسم الکتاب: المعجم في فقه لغة القرآن و سرّ بلاغته - المجلد ۱    المؤلف: قسم القرآن بمجمع البحوث الاسلامیة    الجزء: ۱    الصفحة: ۷۱   

الهرویّ: الأبّ للبهائم کالفاکهة للنّاس. (1: 7)
ابن سیده: الأبّ: الکلأ، و عبّر بعضهم عنه بأنّه المرعى. [ثمّ استشهد بشعر]
و أبّ للسّیر یئبّ و یؤبّ أبّا و أبیبا و إبابة: تهیّأ. [ثمّ استشهد بشعر]
و کذلک ائتبّ، و هو فی إبابه و إبابته و أبابته، أی جهازه.
و أبّ إلى وطنه أبّا و أبابة و إبابة: نزع، و المعروف عند ابن درید الکسر. [ثمّ استشهد بشعر]
و أبّ یده إلى سیفه: ردّها إلیه لیسلّه.
و أبّت أبابة الشّی‏ء و إبابته: استقامت طریقته. و قالوا: إذا لم تصب الظّباء الماء فلا أباب، أی لا تهیّأ لطلبه، و قد تقدّم.
و أباب الماء: عبابه. و استئبّ أبّا: اتّخذه، نادر، عن ابن الأعرابیّ. و إنّما قیاسه: استأبّ. (10: 554)
الطّوسیّ: المرعى من الحشیش، و سائر النّبات الّذی ترعاه الأنعام و الدّوابّ.
و یقال: أبّ إلى سیفه فاستلّه، کقولک: هبّ إلیه و بدر إلیه، فیکون کبدور المرعى بالخروج. [ثمّ استشهد بشعر] (10: 276)
مثله الطّبرسیّ. (5: 439)
شیذلة: هو الحشیش بلغة أهل الغرب.
(السّیوطیّ 2: 129)
الرّاغب: المرعى المتهیّئ للرّعی و الجزّ، من قولهم: أبّ لکذا، أی تهیّأ، أبّا و إبابة و إبابا.
و أبّ إلى وطنه، إذا نزع إلى وطنه نزوعا، تهیّأ لقصده، و کذا أبّ لسیفه، إذا تهیّأ لسلّه.
و إبّان ذلک فعلان منه، و هو الزّمان المهیّأ لفعله و مجیئه. (8)
البغویّ: یعنی الکلأ و المرعى الّذی لم یزرعه النّاس، ممّا یأکله الأنعام و الدّوابّ. (7: 175)
مثله المیبدیّ (10: 386)، و الطّبرسیّ (5: 440)، و الخازن (7: 176)، و الفیّومیّ (1: 1).
الزّمخشریّ: المرعى؛ لأنّه یؤبّ، أی یؤمّ و ینتجع.
و الأبّ و الأمّ أخوان. [ثمّ استشهد بشعر]
(4: 220)
اطلب الأمر فی إبّانه، و خذه بربّانه، أی أوّله.
و أبّ للمسیر، إذا تهیّأ له و تجهّز.
و تقول: «فلان راع له الحبّ و طاع له الأبّ»، أی زکا زرعه و اتّسع مرعاه. [ثمّ استشهد بشعر]
(أساس البلاغة: 1)
الفخر الرّازیّ: قیل: الأبّ: الفاکهة الیابسة؛ لأنّها تؤبّ للشّتاء، أی تعدّ. [ثمّ استشهد بشعر]
(31: 63)
ابن الأثیر: فی حدیث أنس: «إنّ عمر بن الخطّاب قرأ قول اللّه: وَ فاکِهَةً وَ أَبًّا، و قال: فما الأبّ؟ ثمّ قال: ما کلّفنا، أو ما أمرنا بهذا».
الأبّ: المرعى المتهیّئ للرّعی و القطع.
و قیل: الأبّ من المرعى للدّوابّ کالفاکهة للإنسان، و منه حدیث قسّ بن ساعدة: «فجعل یرتع أبّا، و أصید ضبّا». (1: 13)


«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابقة    الجزء:    الصفحة التالیة »    الصفحة الأخیرة»»
 تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست