تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست
«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابقة    الجزء:    الصفحة التالیة »    الصفحة الأخیرة»»
اسم الکتاب: التقیة فی الاسلام    المؤلف: عبدالله نظام    الجزء: ۱    الصفحة: ٤۱٦   

الهدف الذی یُسعى للوصول إلیه بالتقیّة, فالاضطرار موجود فی جمیع حالاتها وأقسامها, حتى ما کان منها على سبیل المداراة, وتدور مشروعیتها مداره على الدوام.
لذا فإن التمییز فی موارد التقیّة بین موارد الاضطرار فی التقیّة بالمعنى العام, وبین موارد التقیّة من المخالفین کما فی التقیّة بالمعنى الأخصّ, حیث اعتبر بعضهم عدم المندوحة فی الأول دون الثانی:. التنقیح فی شرح العروة الوثقى (م. س): ج5, ص311, 314, الرسائل للإمام الخمینی (م. س): ج2, ص201-203. لا أساس له بعد البیان الذی قدمناه, والذی یشهد له قولهم ({علیهم السلام}): التقیّة فی کل شیء یضطر إلیه ابن آدم, وغیره, کما أن مقتضى العموم فی الروایة شمولها لکل أنواع التقیّة وأقسامها, لاسیّما بعدما صورناه من وجود الاضطرار فی جمیع أقسامها؛ سواء کانت الروایات الدالّة على مشروعیتها هی الروایات العامة, أو الروایات الخاصّة, سواء کانت تقیّة المداراة أو الکتمان, أو تقیّة الحفظ.



«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابقة    الجزء:    الصفحة التالیة »    الصفحة الأخیرة»»
 تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست