تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست
«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابقة    الجزء:    الصفحة التالیة »    الصفحة الأخیرة»»
اسم الکتاب: التقیة فی الاسلام    المؤلف: عبدالله نظام    الجزء: ۱    الصفحة: ٤۵٦   

وطن بالمقام وأَوْطَنَ: أقام, وأَوْطَنَهُ: اتّخذه وطناً, یقال: أوطن فلان أرض کذا وکذا, أیّ اتخذها محلاً ومسکناً یقیم فیها, فالوطن عند ابن منظور ما یُتَّخذ محلاً للسکن والإقامة.
وبالتالی فإن المواطنة مفاعلة من أوطن, وهی ما یکون بین اثنین فأکثر من اتخاذ مکان وطناً أی مسکناً ومحلاً للإقامة.
وبالتالی فإن للمواطنة لغةً ثلاثة مقومات هی:
1. الأرض.
2. مجموعة من الأشخاص یسکنون بها.
3. أن یکون الرابط المأخوذ بعین الاعتبار بینهم هو السکن لا غیره.
وإذا کانت المواطنة مشتقة من أوطن وطناً وهی مفاعلة منه کما ظهر من البحث اللغوی, فإن الموطن فی علم البیئة هو الوسط الذی تحتله الجماعة الإنسانیة والذی علیه حیاتها, والموطِن یعنی الساحة المسکونة, ولذلک یمکن لکلمة الموطن أن تعنی طریقة السَکَن, أو طریقة احتلال الموقع الخاص وأنماط النشاط التی تعود إلیه:. ذبیان, سامی, وآخرون, قاموس المصطلحات السیاسیّة والاقتصادیّة والاجتماعیّة: دار ریاض الریّس للکتب والنشر, لندن, 1990, ص433..
وقد ذهب بعض الباحثین إلى أنّ المُواطِن هو الذی ینشأ مع أعضاء الجماعة الإنسانیة فی وطن واحد, ویقیم معهم داخل حدود معیّنة:. الخولی, هدیل مصطفى, التعلیم وتغیّر مفهوم المواطنة فی المجتمع المصری: أطروحة دکتوراه, کلیة الشریعة, جامعة حلوان, عام 2009م, ص21, نقلاً عن: د. سعید إسماعیل علی, المواطنة فی الإسلام: ط1, دار السلام للنشر, القاهرة, الإسکندریة, 2011م, ص13., وهذا یساوق ما ذکرناه من المعنى اللغوی ومقوماته من أن الوطن والمَوطِن هو المکان




«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابقة    الجزء:    الصفحة التالیة »    الصفحة الأخیرة»»
 تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست