تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست
«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابقة    الجزء:    الصفحة التالیة »    الصفحة الأخیرة»»
اسم الکتاب: ما روته العامة من مناقب أهل البيت (ع) ومثالب أعدائهم    المؤلف: المولى حيدر علي بن محمد الشرواني    الجزء: ۱    الصفحة: ۸۱   

المودة فی القربى ) [1] .

قال فی الکشاف : والقربى مصدر کالزلفى والبشرى بمعنى القرابة ، والمراد : فی أهل القربى .

وروی انها لما نزلت قیل : یارسول الله من قرابتک هؤلاء الذین أوجبت علینا مودتهم ؟ قال : " علی وفاطمة وابناهما " [2] . انتهى .

وقال البیضاوی : روى انها لما نزلت قیل : یا رسول الله من قرابتک هؤلاء ؟ قال : " علی وفاطمة وابناهما " [3] . انتهى .

قال ابن حجر : أخرج أحمد ، والطبرانی ، وابن أبی حاتم ، والحاکم عن ابن عباس : ان هذه الایة لما نزلت قالوا : یا رسول الله من قرابتک هؤلاء الذین أوجبت علینا مودتهم ؟ قال : " علی وفاطمة وابناهما " [4] . انتهى .

وروى الثعلبی عن ابن عباس مثله .

ثم روى مسندا عن أم سلمة عن رسول الله صلى الله علیه وآله انه قال لفاطمة : " آتینی بزوجک وابنیک " ، فجاءت بهم ، فألقى علیهم الکساء فدکیا ثم رفع یده عنهم فقال : " اللهم هؤلاء آل محمد ، فاجعل صلواتک علیهم وبرکاتک علىآل محمد ، فإنک حمید مجید " ، فقالت : فرفعت الکساء لادخل معهم ، فاجتذبه وقال : " إنک على خیر " .

ثم أنشد لبعضهم [5] : إن کان حب خمسة زکت بهم فرائضی وبغض من عاداهم رفضا فانی رافضی ثم روى قوله صلى الله علیه وآله : " حرمت الجنة على من ظلم أهل بیتی


[1]- الشورى : 23 .

[2]- الکشاف 4 : 467 .

[3]- أنوار التنزیل 2 : 357 .

[4]- الصواعق المحرقة : 162 .

[5]- وهو منصور الفقیه .


«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابقة    الجزء:    الصفحة التالیة »    الصفحة الأخیرة»»
 تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست