|
اسم الکتاب: المحجة البيضاء في تهذيب الإحياء - المجلد ۱
المؤلف: الفیض الکاشانی
الجزء: ۱
الصفحة: ۱٠
و قال عزّ و جلّ: فی فضیلة التعلّم: «فَلَوْ لا نَفَرَ مِنْ کُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طائِفَةٌ لِیَتَفَقَّهُوا فِی الدِّینِ [1]». و قال: «فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّکْرِ إِنْ کُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ [2]». و فی فضیلة التعلیم: «وَ لِیُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذا رَجَعُوا إِلَیْهِمْ [3]» و المراد هو التعلیم و الإرشاد. و قال عزّ و جلّ: «وَ إِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِیثاقَ الَّذِینَ أُوتُوا الْکِتابَ لَتُبَیِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَ لا تَکْتُمُونَهُ [4]» و هو إیجاب للتعلیم. و قال عزّ و جلّ: «وَ إِنَّ فَرِیقاً مِنْهُمْ لَیَکْتُمُونَ الْحَقَّ وَ هُمْ یَعْلَمُونَ [5]» و هو تحریم للکتمان کما قال تعالى فی الشهادة: «وَ مَنْ یَکْتُمْها فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ [6]». و قال النبیّ صلّى اللّه علیه و آله و سلّم «ما آتى اللّه سبحانه عالما علما إلّا أخذ علیه من المیثاق ما أخذ على النبیّین أن یبیّنه للناس و لا یکتمه [7]». و قال عزّ و جلّ: «وَ مَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعا إِلَى اللَّهِ وَ عَمِلَ صالِحاً [8]». و قال تعالى: «ادْعُ إِلى سَبِیلِ رَبِّکَ بِالْحِکْمَةِ وَ الْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ [9]». و قال تعالى: «وَ یُعَلِّمُهُمُ الْکِتابَ وَ الْحِکْمَةَ [10]». (1) أقول: هذا ما ذکره أبو حامد من الآیات. (فصل) [قول بعض العلماء فی ذلک] و قال بعض علمائنا- رحمهم اللّه-[1]: اعلم أن اللّه سبحانه جعل العلم هو
[1] یعنى به الشهید- رحمه اللّه- فی کتابه منیة المرید ص 3 من طبعه الملحق بروض الجنان. [1] التوبة: 122. [2] النحل: 43. [3] التوبة: 122. [4] آل عمران: 187. [5] البقرة: 146. [6] البقرة: 283. [7] أخرجه أبو نعیم فی فضل العالم العفیف من حدیث ابن مسعود [8] فصلت: 33. [9] النحل: 125. [10] الجمعة: 2.
|
|