تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست
«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابقة    الجزء:    الصفحة التالیة »    الصفحة الأخیرة»»
اسم الکتاب: اسباب النزول    المؤلف: ابی الحسن علی بن احمد الواحدی النیسابوری    الجزء: ۱    الصفحة: ٣٣۱   

مِنَ الصَّبَاحِ إِلَى الرَّوَاحِ، وَالشَّوْلُ حُفَّلٌ وَالْأَحْوَالُ مُنْتَظِمَةٌ تَحَرُّجًا مِنْ أَنْ یَأْکُلَ وَحْدَهُ، فَإِذَا أَمْسَى وَلَمْ یَجِدْ أَحَدًا أَکَلَ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى هَذِهِ الْآیَةَ.
وَقَالَ عِکْرِمَةُ: نَزَلَتْ فِی قَوْمٍ مِنَ الْأَنْصَارِ کَانُوا لَا یَأْکُلُونَ إِذَا نَزَلَ بِهِمْ ضَیْفٌ إِلَّا مَعَ ضَیْفِهِمْ، فَرَخَّصَ اللَّهُ لَهُمْ أَنْ یَأْکُلُوا کَیْفَ شَاءُوا جَمِیعًا مُتَحَلِّقِینَ أَوْ أَشْتَاتًا مُتَفَرِّقِینَ.


«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابقة    الجزء:    الصفحة التالیة »    الصفحة الأخیرة»»
 تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست