تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست
«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابقة    الجزء:    الصفحة التالیة »    الصفحة الأخیرة»»
اسم الکتاب: اسباب النزول    المؤلف: ابی الحسن علی بن احمد الواحدی النیسابوری    الجزء: ۱    الصفحة: ۹٦   

الدنیا وما فیها وإنا لمؤاخذون بِمَا نُحَدِّثُ بِهِ أَنْفُسَنَا هَلَکْنَا وَاللَّهِ فَقَالَ النَّبِیُّ - صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ - "هَکَذَا أُنْزِلَتْ" فَقَالُوا: هَلَکْنَا وَکُلِّفْنَا مِنَ الْعَمَلِ مَا لَا نُطِیقُ قَالَ: "فَلَعَلَّکُمْ تقولون کما قال بَنُو إِسْرَائِیلَ لِمُوسَى: سَمِعْنَا وَعَصَیْنَا، قُولُوا: سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا" فَقَالُوا: سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاشْتَدَّ ذَلِکَ عَلَیْهِمْ، فَمَکَثُوا بِذَلِکَ حَوْلًا فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى الْفَرَجَ وَالرَّاحَةَ بِقَوْلِهِ: {لَا یُکَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا} الْآیَةَ، فَنَسَخَتْ هَذِهِ الْآیَةُ مَا قَبْلَهَا، قَالَ النَّبِیُّ - صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ - "إِنَّ اللَّهَ قَدْ تَجَاوَزَ لِأُمَّتِی مَا حَدَّثُوا بِهِ أَنْفُسَهُمْ مَا لَمْ یَعْمَلُوا أَوْ یَتَکَلَّمُوا بِهِ".


«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابقة    الجزء:    الصفحة التالیة »    الصفحة الأخیرة»»
 تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست