تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست
«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابقة    الجزء:    الصفحة التالیة »    الصفحة الأخیرة»»
اسم الکتاب: تاریخ مدینة دمشق - المجلد ۱    المؤلف: ابی القاسم علی بن الحسن ابن عساکر    الجزء: ۱    الصفحة: ۱۱٦   

نا هشام بن عمار نا الولید بن مسلم نا محمد بن المهاجر أن الولید بن عبد الرحمن الجرشی حدثه عن جبیر بن نفیر عن سلمة بن نفیل أن رسول الله (صلى الله علیه وسلم) قال وعقر دار المسلمین بالشام ورواه غیر هشام عن الولید أتم من هذا أخبرناه أبو القاسم بن السمرقندی أنبأنا أبو الحسین بن النقور أنبأنا عیسى بن علی الوزیر أنا عبد الله بن محمد البغوی أنبأنا أبو الولید القرشی أحمد بن عبد الرحمن أنا الولید بن مسلم حدثنی محمد بن مهاجر الأنصاری أن الولید عبد الرحمن الجرشی حدثه عن جبیر بن نفیر [1] عن سلمة بن نفیل [2] الحضرمی قال فتح الله تبارک وتعالى على رسول الله (صلى الله علیه وسلم) فتحا فأتیت رسول الله (صلى الله علیه وسلم) فدنوت منه حتى کانت ثیابی تمس ثیابه فقلت یا رسول الله سیبت الخیل وعطل السلاح وقالوا وضعت الحرب أوزارها فقال رسول الله (صلى الله علیه وسلم) کذبوا الآن جاء القتال الآخر والقتال الأول لا تزال [3] الفتن تزیغ قلوب أقوام تقاتلونهم [3] ویرزقکم الله تعالى منهم حتى یأتی أمر الله على ذلک وعقر دار المسلمین یومئذ بالشام خالفهما داود بن رشید فرواه عن الولید بن مسلم فجعله من مسند نواس بن سمعان أخبرتنا أم المجتبى فاطمة بنت ناصر بن الحسن قالت أخبرنا أبو القاسم إبراهیم بن منصور سبط بحرویه أنبأنا أبو بکر محمد بن إبراهیم بن المقرئ أنبانا أبو یعلى الموصلی نبأنا داود بن رشید نا الولید بن مسلم عن محمد بن مهاجر عن الولید بن عبد الرحمن الجرشی عن جبیر بن نفیر عن النواس قال فتح الله تعالى على رسول الله (صلى الله علیه وسلم) فأتیته فقلت یا رسول الله سیبت [4] الخیل ووضعت السلاح وقد وضعت الحرب أوزارها وقالوا لا قتال فقال رسول الله (صلى الله علیه وسلم) الآن جاء القتال لا یزال الله تعالى یزیغ قلوب أقوام تقاتلونهم فیرزقکم الله تعالى منهم حتى یأتی أمر الله تعالى على ذلک وعقر دار المسلمین [5] بالشام وهکذا رواه البغوی عن داود


[1] عن تقریب التهذیب وبالاصل " نفیر "
[2] عن تقریب التهذیب وبالاصل: نفیر
[3] العبارة فی المطبوعة 1 / 105: لا یزال الله یزبغ قلوب أقوام فقاتلوا بهم
[4] فی المطبوعة: سیبت
[5] فی المطبوعة: المؤمنین


«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابقة    الجزء:    الصفحة التالیة »    الصفحة الأخیرة»»
 تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست