تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست
«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابقة    الجزء:    الصفحة التالیة »    الصفحة الأخیرة»»
اسم الکتاب: تاریخ مدینة دمشق - المجلد ۱    المؤلف: ابی القاسم علی بن الحسن ابن عساکر    الجزء: ۱    الصفحة: ۱۷٦   

منه قال إذا ألحق بالشام فإن الشام ارض الهجرة وأرض المحشر وأرض الأنبیاء فذکر الحدیث أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندی وأبو المعالی أحمد بن علی بن محمد بن یحیى بن الرونج المعروف بابن الحاجب ببغداد قالا أنا أبو الحسین بن النقور أنا أبو الحسین محمد بن عبد الله بن الحسین بن هارون نا أبو الطیب محمد بن عبد الصمد بن الحسن الدقاق نا أبو یحیى عیسى بن موسى بن أبی حرب الصفار نا یحیى بن أبی بکیر نا شبل بن عباد قال سمعت أبا قزعة یحدث عن عمرو بن دینار عن حکیم بن معاویة عن أبیه أنه جاء إلى رسول الله (صلى الله علیه وسلم) فقال یا محمد إنی حلفت بعدد أصابعی أن لا أتبعک ولا أتبع دینک فأنشدک ما الذی بعثک الله عز وجل به قال الإسلام شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وتقیم الصلاة وتؤتی الزکاة أخوان بصیران لا یقبل الله عز وجل من أحد توبة یعنی من اشرک به بعد إسلامه قال فما حق زوجته قال تطعمها إذا أکلت وتکسوها إذا اکتسیت ولا تضرب الوجه ولا تهجر إلا فی البیت وأشار بیده إلى الشام فقال ها هنا إلى ها هنا تحشرون رکبانا ومشاة على وجوهکم یوم القیامة على أفواهکم الفدام توافون سبعین أمة أنتم خیرهم وأکرمهم على الله عز وجل وأول ما یعرب عن أحدکم فخذه أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن محمد بن الحصین أنا أبو علی الحسن بن علی التمیمی أنا أبو بکر أحمد بن جعفر نا عبد الله بن أحمد حدثنی أبی [1] نا عبد الله بن الحارث حدثنی شبل بن عباد وابن أبی بکیر یعنی یحیى بن أبی بکیر نا شبل بن عباد المعنی قال سمعت أبا قزعة وقال ابن أبی بکیر یحدث عن عمرو بن دینار یحدث عن حکیم بن معاویة البهزی عن أبیه أنه قال للنبی (صلى الله علیه وسلم) إنی حلفت هکذا ونشر أصابع یدیه حتى تخبرنی ما الذی بعثک الله به قال بعثنی الله بالإسلام قال وما الإسلام قال شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله وتقیم الصلاة وتؤتی الزکاة أخوان نصیران لا یقبل الله من أحد توبة أشرک بعد إسلامه قال قلت یا رسول الله ما حق زوج أحدنا علیه قال تطعمها إذا أکلت وتکسوها


[1] مسند أحمد بن حنبل 4 / 446


«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابقة    الجزء:    الصفحة التالیة »    الصفحة الأخیرة»»
 تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست