تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست
«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابقة    الجزء:    الصفحة التالیة »    الصفحة الأخیرة»»
اسم الکتاب: تاریخ مدینة دمشق - المجلد ۱    المؤلف: ابی القاسم علی بن الحسن ابن عساکر    الجزء: ۱    الصفحة: ٤٣   

أخبرناه أبو غالب وأبو عبد الله نکتب من ظهر أخبرناه أبو القاسم بن السمرقندی أنبأنا عمر بن عبد الله بن عمر عمر نا أبو الحسین بن بشران أنا عثمان بن أحمد بن عبد الله نا حنبل حدثنی عبد الله نا یحیى بن سعید عن قرة بن خالد السدوسی نا محمد یعنی ابن سیرین قال قدم رجل من أهل الیمن على عمر فقال لم لا تؤرخوا قال کیف قال یکتبون من شهر کذا فی یوم کذا فی سنة کذا فنظر القوم فی ذلک فأرادوا أن یؤرخوا من مبعث النبی (صلى الله علیه وسلم) ثم قالوا من وفاته ثم أرادوا من الهجرة فأرخوا من الهجرة فقالوا من أی شهر فهموا من رمضان ثم بدا لهم أن یجعلوه من المحرم أخبرنا أبو البرکات عبد الوهاب بن المبارک الأنماطی أنا أبو الفضل أحمد بن الحسن بن خیرون أنا أبو القاسم عبد الملک بن بشران أنا أبو علی محمد بن أحمد بن [1] الحسن بن الصواف نا أبو [2] جعفر محمد بن عثمان بن أبی شیبة نا مصعب بن عبد الله الزبیری نا ابن أبی حازم عن أبیه عن سهل بن سعد قال أخطأ [3] الناس العدد لم یعدوا من مبعث النبی (صلى الله علیه وسلم) ولم یعدوا من متوفاه إنما عدوا من مقدمه المدینة قال مصعب وکان تاریخ قریش فی الجاهلیة من مکة من متوفى هشام بن المغیرة أخبرناه أبو القاسم بن السمرقندی أنا عمر بن عبد الله بن عمر أنا أبو الحسین بن بشران أنا عثمان بن أحمد بن عبد الله نا حنبل نا هارون بن معروف حدثنا عبد العزیز بن محمد أخبرنی عثمان بن عبد الله قال سمعت سعید بن المسیب قال جمع عمر بن الخطاب من المهاجرین والأنصار فقال متى نکتب التاریخ فقال له علی بن أبی طالب منذ خرج النبی الله (صلى الله علیه وسلم) من أرض الشرک یعنی یوم هاجر قال فکتب ذلک عمر بن الخطاب


[1] زیادة عن مخطوط الخزانة العامة
[2] زیادة عن المطبوعة 1 / 36
[3] بالاصل: " أخطأوا " والمثبت عن م الخزانة العامة
[3] - وأن تضبط الاعلام
4 - وأن تفسر الالفاظ الغامضة
5 - وأن یصرف النظر عن تخریج الاحادیث
6 - وأن یسمح بوضع النقطة والنقطتین والفاصلة وإشارات الاستفهام والتعجب لتوضیح النص
7 - وأن تثبت الایات القرآنیة بین قوسین مزهرین
8 - وأن ترقم سطور النص
وقد رأینا فی هذه القواعد نهجا علمیا یقترن بالتاریخ - إذا ما استوعبت هذه القواعد الاسس وطبقت - إلى المستوى الذی أراده مصنفه من خلال تقدیمه خالیا من التشویه والتصحیف والتحریف إلى الوصول جدیا إلى نص صحیح واضح
فحرصنا إلى احترام هذه القواعد العامة غیر أننا کنا نضطر إلى تجاوزها أحیانا لضرورة
ولما کان هدفنا فی تحقیق الکتاب هو إلى تقدیم نص صحیح واضح وسلیم خال من التحریف فقد قمت بما یلی: 1 - مقابلة الاصول ومعارضتها وإثبات ما أراه صوابا وکنت أشیر إلى مختلف الفروق فی الهامش
[2] - ضبط النص وخاصة أسماء الاعلام وألفاظ تحتاج إلى ضبط للایضاح
[3] - فی حال اختلاف الروایات کنت أستعین بالمصادر والموارد التی أخذ منها ابن عساکر وأثبت ما ورد فیها أو أعارضها بمصادر أخرى وردت فیها روایة ما وأثبت ما أراه صوابا محاولا تقدیم الروایة الصحیحة من حیث الضبط والخالیة من التشویه والتصحیف والتحریف
4 - کنت أضبط الاسماء وأترجم أحیانا لبعض الاعلام وأشیر أحیانا إلى موضع ترجمته تأکیدا على صحة الاسم ونسبته ونسبه
5 - کنت ألجأ أحیانا إلى تخریج الاحادیث - واختصرت فی ذلک کثیرا - وکان


«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابقة    الجزء:    الصفحة التالیة »    الصفحة الأخیرة»»
 تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست