تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست
«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابقة    الجزء:    الصفحة التالیة »    الصفحة الأخیرة»»
اسم الکتاب: تاریخ مدینة دمشق - المجلد ۱    المؤلف: ابی القاسم علی بن الحسن ابن عساکر    الجزء: ۱    الصفحة: ٤٤   

أخبرنا أبو الحسن علی بن محمد الخطیب أنا أبو منصور النهاوندی أنا أبو العباس النهاوندی نا أبو القاسم عبد الله بن محمد نا محمد بن إسماعیل البخاری نا عبد الله بن عبد الوهاب الحجبی نا عبد العزیز بن محمد بن عثمان بن رافع سمعت ابن المسیب یقول عمر متى نکتب التاریخ فجمع المهاجرین فقال له علی من یوم هاجر النبی (صلى الله علیه وسلم) فکتب التاریخ لسنتین فی هذه الروایة إلى مدة [1] أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندی أنا عمر بن عبد الله نا أبو الحسین بن [2] بشران أنا أحمد بن عثمان بن أحمد قال حدثنا حنبل وحدثنی أبی إسحاق حدثنا محمد بن عمر حدثنی ابن أبی سبرة عن عثمان بن عبد الله عن رافع عن ابن المسیب قال فأول من کتب التاریخ عمر لسنتین ونصف من خلافته فکتبه لست [4] عشرة من المحرم بمشورة علی بن أبی طالب وأخبرنا أبو القاسم السمرقندی أنبأنا عمر بن عبد الله بن عمر أنا أبو الحسین بن بشران أنا عثمان بن أحمد نا حنبل حدثنی أبی نا محمد بن عمر نا ابن أبی الزیاد [5] عن أبیه قال استشار عمر فی التاریخ فأجمعوا على الهجرة رواه أبو الحسن المدائنی عن عبد الرحمن بن أبی الزیاد أخبرناه أبو غالب أحمد وأبو عبد الله یحیى ابنا البنا أنبأنا أبو الحسین بن الآبنوسی أنبأنا أحمد بن عبید بن الفضل إجازة أنا أبو عبد الله الزعفرانی أنا ابن أبی خیثمة أنا علی بن محمد المدائنی عن ابن أبی الزیاد عن أبیه أن عمر شاور فی التاریخ فقائل یقول من النبوة وقائل یقول من الهجرة وقائل یقول من الوفاة فأجمعوا على الهجرة انتهى أخبرنا أبو غالب بن أحمد وأبو عبد الله یحیى ابنا الحسن قالا نا محمد بن


[1] کذا ولم تثبت لدینا
[2] زیادة اقتضاها السیاق اقتبست مما سبق
(3) زیادة عن خع وقد سقطت من الاصل
[4] بالاصل: لستة
[5] فی المطبوعة المجلدة الاولى ص 37 " الزناد "
القصد التوضیح خاصة إذا کانت الحاجة إلى استکمال نص أو روایة
6 - قمت بإدخال التعلیقات على هوامش النسخ الخطیة فی المتن وذلک ضمن معکوفتین
7 - أثبت الآیات بین قوسین مزهرین بعد ضبطها وتخریجها
8 - قمت بتنسیب الشعر وضبطه ما استطعت
9 - الاستعانة بمعاجم اللغة (اللسان - القاموس المحیط - تاج العروس) وکتب غریب الحدیث (النهایة لابن الاثیر - والفائق للزمخشری - وغریب الحدیث لأبی عبید الهروی) فی شرح وضبط ما عارضنی من ألفاظ غریبة وضبط ما ورد من شعر
10 - أثبت الرسم المألوف للناس فی الاعلام وترکنا الرسم القدیم: کسلیمن کتبت سلیمان وإسماعیل کتبت إسماعیل إلى آخره
11 - قمت باستدراک عناوین فرعیة ووضعت بین معکوفتین للایضاح
12 - خلال معارضة الاصول مع بعضها البعض وخلال معارضة الاصول مع مصادر التی أخذ عنها ابن عساکر کنت أحیانا ألجأ إلى زیادة فی المتن فأضعها بین معکوفتین وأحیانا ألجأ إلى حذف عبارة فی الاصل قد تکون مضطربة والمعنى مشوش وأثبت مکانها نص العبارة الصواب فی هذه الحال کنت أثبت نص العبارة المضطربة فی الحاشیة
13 - لم أجنح فی تعلیقاتی إلى التطویل إلا عند الضرورة حتى أنی ترکت الاشارة کثیرا إلى بعض التصحیف حتى لا أثقل النص والکتاب کما نرى واسع بما فیه الکفایة
14 - قمت بوضع النقطة والنقطین والفاصلة وإشارات الاستفهام والتعجب لتوضیح النص
15 - فی تعلیقاتی فی الحاشیة کنت أدعم ما أحشیه بالمصدر الذی أخذت عنه والذی رجعت إلیه
کانت هذه الخطوات القواعد التی رسمناها وقررناها للبدء بتحقیق کتاب تاریخ مدینة دمشق مسترشدین بالملاحظات القیمة التی سطرها الاستاذان الدکتور صلاح الدین


«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابقة    الجزء:    الصفحة التالیة »    الصفحة الأخیرة»»
 تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست