تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست
«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابقة    الجزء:    الصفحة التالیة »    الصفحة الأخیرة»»
اسم الکتاب: شرح نهج البلاغة - المجلد ۱    المؤلف: ابن ابی الحدید    الجزء: ۱    الصفحة: ۱۱۷   

وَ لاَ عَلَمٍ قَائِمٍ کِتَابَ رَبِّکُمْ فِیکُمْ مُبَیِّناً [1] حَلاَلَهُ وَ حَرَامَهُ وَ فَرَائِضَهُ وَ فَضَائِلَهُ وَ نَاسِخَهُ وَ مَنْسُوخَهُ وَ رُخَصَهُ وَ عَزَائِمَهُ وَ خَاصَّهُ وَ عَامَّهُ وَ عِبَرَهُ وَ أَمْثَالَهُ وَ مُرْسَلَهُ وَ مَحْدُودَهُ وَ مُحْکَمَهُ وَ مُتَشَابِهَهُ [مُتَسَابِقَهُ‌] مُفَسِّراً جُمَلَهُ مُجْمَلَهُ [جُمَلَهُ‌] وَ مُبَیِّناً غَوَامِضَهُ بَیْنَ مَأْخُوذٍ مِیثَاقُ عِلْمِهِ وَ مُوَسَّعٍ عَلَى اَلْعِبَادِ فِی جَهْلِهِ وَ بَیْنَ مُثْبَتٍ فِی اَلْکِتَابِ فَرْضُهُ وَ مَعْلُومٍ فِی اَلسُّنَّةِ نَسْخُهُ وَ وَاجِبٍ فِی اَلسُّنَّةِ أَخْذُهُ وَ مُرَخَّصٍ فِی اَلْکِتَابِ تَرْکُهُ وَ بَیْنَ وَاجِبٍ لِوَقْتِهِ بِوَقْتِهِ وَ زَائِلٍ فِی مُسْتَقْبَلِهِ وَ مُبَایَنٌ بَیْنَ مَحَارِمِهِ مِنْ کَبِیرٍ أَوْعَدَ عَلَیْهِ نِیرَانَهُ أَوْ صَغِیرٍ أَرْصَدَ لَهُ غُفْرَانَهُ وَ بَیْنَ مَقْبُولٍ فِی أَدْنَاهُ وَمُوَسَّعٍ فِی أَقْصَاهُ (1) -. قوله ع‌ نسلت القرون ولدت (2) - و الهاء فی قوله‌ لإنجاز عدته راجعة إلى البارئ سبحانه و الهاء فی قوله‌ و إتمام نبوته راجعة إلى 14محمد ص و قوله‌ مأخوذ على النبیین میثاقه قیل لم یکن نبی قط إلا و بشر بمبعث 14محمد ص و أخذ علیه تعظیمه و إن کان بعد لم یوجد (3) - .

فأما قوله‌ و أهل الأرض یومئذ ملل متفرقة فإن العلماء یذکرون أن 14النبی ص بعث و الناس أصناف شتى فی أدیانهم یهود و نصارى و مجوس و صائبون و عبدة أصنام و فلاسفة و زنادقة

القول فی أدیان العرب فی الجاهلیة (4) -

فأما الأمة التی بعث 14محمد ص فیها فهم العرب و کانوا أصنافا شتى


[1] ب: «فیکم» .


«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابقة    الجزء:    الصفحة التالیة »    الصفحة الأخیرة»»
 تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست