|
اسم الکتاب: شرح نهج البلاغة - المجلد ۱
المؤلف: ابن ابی الحدید
الجزء: ۱
الصفحة: ۱٤٤
إن 1الوصی إمامنا و ولینا # برح الخفاء و باحت الأسرار [1] . 1- و قال عمر بن حارثة الأنصاری و کان مع محمد بن الحنفیة و قد لامه 1أبوه ع لما أمره بالحملة فتقاعس 1أبا حسن أنت فصل الأمور # یبین بک الحل و المحرم جمعت الرجال على رایة # بها ابنک یوم الوغى مقحم و لم ینکص المرء من خیفة # و لکن توالت له أسهم فقال رویدا و لا تعجلوا # فإنی إذا رشقوا مقدم فأعجلته و الفتى مجمع # بما یکره الوجل المحجم سمی 14النبی و شبه 1الوصی # و رایته لونها العندم . و قال رجل من الأزد هذا 1علی و هو الوصی # آخاه 14النبی و قال هذا بعدی الولی # وعاه واع و نسی الشقی. و خرجغلام من بنی ضبة شاب معلم [2] من عسکر عائشة و هو یقول نحن بنی ضبة أعداء 1علی # ذاک الذی یعرف قدما 1بالوصی و فارس الخیل على عهد 14النبی # ما أنا عن فضل 1علی بالعمی لکننی أنعى ابن عفان التقی # إن الولی طالب ثأر الولی. و قال سعید بن قیس الهمدانی و کان فی عسکر 1علی ع أیة حرب أضرمت نیرانها # و کسرت یوم الوغى مرانها [3]
[1] برح الخفاء، أی ظهر ما کان خافیا و انکشف، مأخوذ من براح؛ و هو البارز الظاهر. [2] المعلم، بکسر اللام: الذی علم مکانه فی الحرب بعلامة أعلمها. [3] المران: الرماح الصلبة اللدنة، واحده مرانة. |
|