تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست
الجزء:    الصفحة التالیة »    الصفحة الأخیرة»»
اسم الکتاب: مجمع البيان في تفسير القرآن - المجلد ۱    المؤلف: الشيخ الطبرسي    الجزء: ۱    الصفحة: ۸۷   

الجزء الأول‌

(1) -

(1) سورة فاتحة الکتاب مکیة و آیاتها سبع (7)

توضیح‌

بِسْمِ اَللََّهِ اَلرَّحْمََنِ اَلرَّحِیمِ‌

مکیة عن ابن عباس و قتادة و مدنیة عن مجاهد و قیل أنزلت مرتین مرة بمکة و مرة بالمدینة .

أسماؤها

(فاتحة الکتاب) سمیت بذلک لافتتاح المصاحف بکتابتها و لوجوب قراءتها فی الصلاة فهی فاتحة لما یتلوها من سور القرآن فی الکتاب و القراءة (الحمد) سمیت بذلک لأن فیها ذکر الحمد (أم الکتاب) سمیت بذلک لأنها متقدمة على سائر سور القرآن و العرب تسمی کل جامع أمر أو متقدم لأمر إذا کانت له توابع تتبعه أما فیقولون أم الرأس للجلدة التی تجمع الدماغ و أم القرى لأن الأرض دحیت من تحت مکة فصارت لجمیعها أما و قیل لأنها أشرف البلدان فهی متقدمة على سائرها و قیل سمیت بذلک لأنها أصل القرآن و الأم هی الأصل و إنما صارت أصل القرآن لأن الله تعالى أودعها مجموع ما فی السور لأن فیها إثبات الربوبیة و العبودیة و هذا هو المقصود بالقرآن (السبع) سمیت بذلک لأنها سبع آیات لا خلاف فی جملتها (المثانی) سمیت بذلک لأنها تثنى بقراءتها فی کل صلاة فرض و نفل و قیل لأنها نزلت مرتین، هذه أسماؤها المشهورة، و قد ذکر فی أسمائها (الوافیة) لأنها لا تنتصف فی الصلاة و (الکافیة) لأنها تکفی عما سواها و لا یکفی ما سواها عنهاو یؤید ذلک ما رواه عبادة بن الصامت عن النبی ص أم القرآن عوض عن غیرها و لیس غیرها عوضا عنها و (الأساس) لما روی عن ابن عباس أن لکل شی‌ء أساسا و ساق الحدیث إلى أن قال و أساس القرآن الفاتحة و أساس الفاتحة بسم الله الرحمن الرحیم و (الشفاء) لما روی عن النبی ص فاتحة الکتاب شفاء من کل داء و (الصلاة) لما روی عن النبی ص قال قال الله تعالى قسمت الصلاة بینی و بین عبدی نصفین نصفها لی و نصفها لعبدی فإذا قال العبد «اَلْحَمْدُ لِلََّهِ رَبِّ اَلْعََالَمِینَ» یقول الله حمدنی عبدی فإذا قال «اَلرَّحْمََنِ‌


الجزء:    الصفحة التالیة »    الصفحة الأخیرة»»
 تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست