تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست
«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابقة    الجزء:    الصفحة التالیة »    الصفحة الأخیرة»»
اسم الکتاب: ذلک الدین القیم    المؤلف:    الجزء: ۱    الصفحة: ۱٠٣   

أَشْبَهَ بِمَظْلُومٍ مِنَ الْحَاسِدِ، نَفَسٌ دَائِمٌ، وَقَلْبٌ هَائِمٌ، وَحُزْنٌ لَازِم‏"1.

 

الریاء

الریاء هو إظهار شیءٍ من الأعمال الصالحة، أو الصفات الحمیدة، أو العقائد الحقّة، وإبرازها، للناس، لأجل الحصول على منزلةٍ فی قلوبهم، والاشتهار بینهم بالصلاح والاستقامة والتدیّن، من دون أن تکون هناک نیّةٌ إلهیّةٌ صحیحةٌ.

 

قال أمیر المؤمنین علیه السلام: "وَاعْمَلُوا فِی‏ غَیْرِ رِیَاءٍ وَلَا سُمْعَةٍ، فَإِنَّهُ مَنْ یَعْمَلْ لِغَیْرِ اللَّهِ، یَکِلْهُ اللَّهُ إِلَى مَنْ‏ْ عَمِلَ لَهُ‏"2.

 

مفاسد الریاء

1- الشرک بالله: عن أبی عبد الله علیه السلام فی (تفسیر) قوله تعالى: ﴿فَمَن کَانَ یَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْیَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا یُشْرِکْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا﴾3, قال: "الرَّجُلُ

 


1- البروجردیّ، جامع أحادیث الشیعة، مصدر سابق، ج13، ص551. 2- الرضیّ، نهج البلاغة، مصدر سابق، ج1، ص61. 3- سورة الکهف، الآیة 110.   103


«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابقة    الجزء:    الصفحة التالیة »    الصفحة الأخیرة»»
 تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست