هویة الکتاب
اسم الکتاب: مروج الذهب و معادن الجوهر - المجلد ۱
المؤلف: علی بن الحسین المسعودی
نوع المستند: کتاب
اقسام: الإسلام والعلوم الإنسانیة -
الناشر: مؤسسة دار الهجرة
زیارة: ۸۲۷
صفحات: ٤۵٦
من الصفحة: ۱ الی الصفحة ٤۵٦
جلد: ۱
إجمالي المجلدات: ٤
رابط الكتاب الإلكتروني: download
صنّف المؤلف كتاباً في أخبار الزمان سماه "أخبار الزمان ومن أباده الحدثان" في 30 جزءاً، ثم لخصه وأتبعه بالكتاب الأوسط وبالتالي رأى إيجاز ما بسطه واختصار ما وسطه فألف كتاب مروج الذهب وأودع فيه أمهات مسائل ما ضمّنه في ذينك الكتابين.
يتألف الكتاب من قسمين: الأول في تاريخ خلقة الأنبياء والأمم المختلفة إلى قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم والثاني يبدأ ببعثة النبي صلى الله عليه وسلم وينتهي بأحداث سنة 336 هـ.
يعتبر كتاب مروج الذهب تاريخ عام حيث تعرض علاوة على تاريخ المسلمين لتاريخ العالم وأحوال سائر الأمم أيضاً. وقد اتبع المسعودي في تأليفه المنهج الموضوعي وإن كان قد جمع بين الأسلوب الموضوعي والترتيب الزمني حيث تجده حين يتناول موضوعاً يراعي ترتيبه الزمني أيضاً.
و قد أفاد أيضاً في عرض مباحثه التاريخية من الجغرافيا، حيث تعرض للتاريخ وهو يحمل علوماً عدة ولا سيما علم الجغرافيا. وميزته على اليعقوبي في أنه جمع بين التاريخ والجغرافيا. وإن إحاطته بالعلوم المختلفة ومعرفته بعدة لغات ومنها الفارسية أدى به إلى أن يفوق نظره إلى الحوادث النظر التاريخي. كما أن رحلاته الكثيرة ساعدته في تدوين كتابه عبر المشاهدة والمعاينة. وقد تجلت آثار رحلاته في كتابه هذا حيث كان ينظر إلى حياة البشر الاجتماعية من الناحية السيكولوجية والسسيولوجية.
إضافة إلى أنه قد أدخل العنصر الاستدلالي والعقلي في دائرة الأبحاث التاريخية بحيث أدى إلى أن يجتاز حدود معاينة الحادثة ونقلها وأن يبحث في ما وراء الحوادث عن أسبابها وعللها. ومما ضمنه خلال المباحث التاريخية البحث الحضاري والثقافي والاهتمام بتاريخ وفكر الأقليات الدينية والمذاهب الأخرى.
كما وأودع بين ثنايا أبحاثه العلمية والتاريخية قصص ومسائل لطيفة وظريفة ليثير رغبة القارئ ويدفع عنه الملل والكسل.
** مصادر المسعودي
أورد المسعودي في مقدمة كتابه قائمة قيمة بأهم الكتب التاريخية الموجودة حتى عصره وذكر المصادر التي استند إليها وأفاد منها كما ومدح كتاب تاريخ الطبري واعتبره كتاباً كثير النفع والفائدة.
و ممن استند إلى كتبهم ونقل عنهم: هيثم بن عدي ابن إسحاق وأبو مخنف ومحمد بن سائب الكلبي والواقدي والمدائني وغيرهم.
هذا وقد استند الكثير إلى هذا الكتاب وغيره من كتب المسعودي ممن جاء بعده كابن كثير في البداية والنهاية والمقريزي في الخبر عن البشر وابن خلدون في العبر وغيرهم.
** تاريخ طباعته
طبع الكتاب لأول مرة في باريس عام 1787 م، ثم طبع لعدة مرات في مصر منها بتحقيق محمد محيي الدين عبد الحميد في سنة 1948 م، وطبع أيضاً ببيروت عام 1974 م بتحقيق أسعد داغر، كما وطبع في قم من قبل منشورات دار الهجرة، وطبع كذلك في سبعة أجزاء ببيروت عام 1966 م بتحقيق شارل بلا.
** ترجمة الكتاب
تصدى الميرزا حيدر علي فخر الأدباء لترجمة مروج الذهب إلى الفارسية في سنة 1316 ه وتوجد منه نسخة في طهران. وترجمه أيضاً إلى الفارسية أبو القاسم باينده وطبع في جزأين من قبل المنشورات العلمية والثقافية.
|