تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست
«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابقة    الجزء:    الصفحة التالیة »    الصفحة الأخیرة»»
اسم الکتاب: مروج الذهب و معادن الجوهر - المجلد ۱    المؤلف: علی بن الحسین المسعودی    الجزء: ۱    الصفحة: ٦٦   

ولما هلک فنحاص بن العازر، دبر أمرهم کوشان الأثیم ملک الجزیرة فتعبد بنی إسرائیل، وأخذهم البلاء ثمان سنین، ثم دبرهم عنیائیل بن یوقنا أخو کالب من سبط یهوذا أربعین سنة، ثم دبرهم أعلون ملک مواب بجهد شدید ثمان عشرة سنة ثم دبرهم أهوذ من ولد إفرایم خمساً وخمسین سنة، ولخمس وثلاثین سنة خلت من أیامه تم للعالم أربعة آلاف سنة وقیل غیر ذلک من التاریخ، ثم دبرهم شاعان بن أهوذ خمساً وعشرین سنة، ثم دبرهم یابین الکنعانی ملک الشام عشرین سنة، ثم دبرهم امرأة یقال لها دبورا، وقیل إنها ابنته، وضمت إلیها رجلًا من سبط نفتالی یقال له: باراق أربعین سنة، ثم تداولتهم رؤوس من بنی مدین وهم: عریب وربیب وبرسونا ودارع وصلنا تسع سنین وثلاثة أشهر، ثم دبرهم کدعون من آل منشا أربعین سنة، وقَتَل ملوک مدین، ثم ابنه أبیمالخ ثلاث سنین وثلاثة أشهر، ثم دبرهم تولع من آل إفراین ثلاثاً وعشرین سنة، ثم یامین من آل منشا اثنتین وعشرین سنة، ثم ملوک عمان ثمانی عشرة سنة وثلاثة أشهر، ثم نحشون من بیت لحم سبع سنین، ثم شنشون عشرین سنة، ثم أملج عشر سنین، ثم عجران ثمانی سنین، ثم قهرهم ملوک فلسطین أربعین سنة، ثم عیلان الکاهن بعد ذلک أربعین سنة، وفی زمانه ظفر البابِلِیُّون ببنی إسرائیل وغنموا التابوت وکان بنو إسرائیل یستفتحون به فحملوه إلى بابل، وأخرجوهم من دیارهم وأبنائهم، وکان ما کان من أمر قوم حزقیل وهم الذین أخرجوا من دیارهم وهم ألوف حَذَرَ الموت، فقال لهم الله موتوا، ثم أحیاهم، وکان قد أصابهم الطاعون، فبقی منهم ثلاثة أسباط، فلحقت فرقة بالرمل وفرقة بشواهق الجبال وفرقة بجزیرة من جزائر البحر، وکان لهم خبر طویل حتى رجعوا إلى دیارهم، فقالوا لحزقیل:


«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابقة    الجزء:    الصفحة التالیة »    الصفحة الأخیرة»»
 تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست