تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست
«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابقة    الجزء:    الصفحة التالیة »    الصفحة الأخیرة»»
اسم الکتاب: المعجم في فقه لغة القرآن و سرّ بلاغته - المجلد ۱    المؤلف: قسم القرآن بمجمع البحوث الاسلامیة    الجزء: ۱    الصفحة: ۱۱٤   

فإذا کان له [السّیف‏] بریق فهو إبریق. (251)
ابن سیده: و سیف إبریق: کثیر اللّمعان فی الماء.
و الإبریق من الأوانی، فارسیّ معرّب.
(6: 397، 401)
الإبریق: إناء للشّرب ذو عروة. الجمع:
أباریق. (الإفصاح 1: 474)
الإبریق: وعاء له أذن و خرطوم ینصب منه السائل، معرّب «آب ری»، الجمع: أباریق.
(الإفصاح 1: 587)
سیف إبریق: کثیر الماء. و البارقة: السّیوف للمعانها. (الإفصاح 1: 592)
الطّوسیّ: الّتی لها عرى و خراطیم واحدها إبریق.
(9: 493)
الرّاغب: الإبریق معروف و تصوّر من البرق ما یظهر من تجویفه فقیل: برق فلان و رعد و أبرق و أرعد إذا تهدّد. (44)
الزّمخشریّ: الأباریق: ذوات الخراطیم (4: 53)
الجوالیقیّ: الإبریق: فارسیّ معرّب. و ترجمته من الفارسیّة أحد شیئین: إمّا أن یکون طریق الماء، أو صبّ الماء على هینة. و قد تکلّمت به العرب قدیما. (71)
الطّبرسیّ: هی الّتی لها خراطیم و عرى، و هو الّذی برق من صفاء لونه. (5: 216)
الفخر الرّازیّ: الإبریق: له عروة و خرطوم.
ما الفرق بین الأکواب و الأباریق و الکأس؛ حیث ذکر الأکواب و الأباریق بلفظ الجمیع، و الکأس بلفظ الواحد، و لم یقل: و کؤوس؟
نقول: هو على عادة العرب فی الشّرب، یکون عندهم أوان کثیرة فیها الخمر معدّة موضوعة عندهم.
و أمّا الکأس فهو القدح الّذی یشرب به الخمر إذا کان فیه الخمر، و لا یشرب واحد فی زمان واحد إلّا من کأس واحد. و أمّا أوانی الخمر المملوءة منها فی زمان واحد فتوجد کثیرا.
فإن قیل: الطّواف بالکأس على عادة أهل الدّنیا، و أمّا الطّواف بالأکواب و الأباریق فغیر معتاد، فما الفائدة فیه؟
نقول: عدم الطّواف بها فی الدّنیا لدفع المشقّة عن الطّائف لثقلها، و إلّا فهی محتاج إلیها، بدلیل أنّه عند الفراغ یرجع إلى الموضع الّذی هی فیه، و أمّا فی الآخرة فالآنیة تدور بنفسها، و الولید معها إکراما لا للحمل.
و فیه وجه آخر من حیث اللّغة، و هو أنّ الکأس إناء فیه شراب فیدخل فی مفهومه المشروب، و الإبریق آنیة لا یشترط فی إطلاق اسم الإبریق علیها أن یکون فیها شراب.
و إذا ثبت هذا فنقول: الإناء المملوء؛ الاعتبار لما فیه لا للإناء، و إذا کان کذلک فاعتبار الکأس بما فیه، لکن فیه مشروب من جنس واحد، و هو المعتبر، و الجنس لا یجمع إلّا عند تنوّعه. فلا یقال للأرغفة من جنس واحد: أخباز، و إنّما یقال: أخباز، عند ما یکون بعضها أسود و بعضها أبیض، و کذلک اللّحوم یقال عند تنوّع الحیوانات الّتی منها اللّحوم، و لا یقال للقطعتین من اللّحم: لحمان. و أمّا الأشیاء المصنّفة فتجمع، فالأقداح و إن کانت کبیرة لکنّها لمّا ملئت خمرا من جنس واحد لم‏


«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابقة    الجزء:    الصفحة التالیة »    الصفحة الأخیرة»»
 تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست