|
اسم الکتاب: التفسیر الجامع - المجلد ۱
المؤلف: الشیخ الدکتور محمد عبد الستار سید
الجزء: ۱
الصفحة: ۱۵٣
وسبحان الله والحمد لله تملآن أو تملأ ما بین السّماوات والأرض..»([1]). الآیة رقم (31) - وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء کُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلاَئِکَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِی بِأَسْمَاء هَـؤُلاء إِن کُنتُمْ صَادِقِینَعلّم آدم المسمّیات وأسماءها، علّمه مفاتیح الأسباب.. واللّغة تأتی بالسّماع، وقد سمع آدم علیه السَّلام عن الله سبحانه وتعالى مباشرة: ﴿وَقُلْنَا یَا آدَمُ اسْکُنْ أَنتَ وَزَوْجُکَ الْجَنَّةَ وَکُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَیْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَٰذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَکُونَا مِنَ الظَّالِمِینَ﴾] البقرة[. وأعطاه ربّه مفاتیح الأسباب، وعلّمه الأسماء کلّها.. أی منحه العلم، وهو أعظم منحةٍ إلهیّة أدّت إلى الأمر الإلهیّ بأن تسجد الملائکة لأمر الله، (([1] صحیح مسلم: کتاب الطّهارة، باب فضل الوضوء، الحدیث رقم (223). |
|