تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست
«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابقة    الجزء:    الصفحة التالیة »    الصفحة الأخیرة»»
اسم الکتاب: تنزیه الأنبیاء    المؤلف: ابوالقاسم علی بن الحسین الموسوی    الجزء: ۱    الصفحة: ٦   

لنرفد منه سواقینا الجافة، أعنی إلى صدر الاسلام وعصور نهضته، وما نحیاه الیوم ومنذ مئات السنین من ظلمات دامسة أرید لدیننا فیها الهلاک والدثور. فبالرغم من الاعتداءات السافرة على تراثنا وخزائن علومنا وتعمد إحراقها وإغراقها من جحافل الغزاة وتتار الماضی والحاضر، إلا أنه یظل سناها وهاجا یبهر الابصار والالباب. ویحضرنی هنا هذا البیت الذی یقول: قد تنکر العین ضوء الشمس من رمد وینکر الفم طعم الماء من سقم فإنکار البعض لتاریخنا لا یعنی طمسه وزواله. فکلما توغلنا فی الماضی استوقفتنا أطواد شامخة لعلماء ومفکرین أجلاء حفروا فی الذاکرة أسطرا لا یمکن أن تمحى. فکانت معلقات ذهبیة تباهت بها أجیالنا وتوارثتها عبر العصور حتى یومنا هذا. ولو أردنا أن نسترسل فی تعداد کنوزنا تلک لما وسعنا ذلک، لما تحویه من قلائد نفیسة. وحسبنا أن نختار منها علما عالما أدیبا شاعرا یغنی بمفرده فقر مکتبات عصرنا الحاضر، ویزین صدرها فیکون بمثابة واسطة العقد لها، عنیت به علم الهدى ذی المجدین الشریف المرتضى علی بن الحسین. لماذا ؟ وکیف ؟ نترک للقلم والقرطاس مجال التعریف به. اسمه ونسبه: - هو السید الشریف أبو القاسم علی بن طاهر ذی المناقب أبی أحمد الحسین بن موسى بن محمد بن موسى بن ابراهیم بن موسى الکاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علی زین العابدین بن الحسین بن علی بن أبی طالب صلوات الله وسلامه علیهم أجمعین. لقب بالمرتضى ذی المجدین



«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابقة    الجزء:    الصفحة التالیة »    الصفحة الأخیرة»»
 تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست