|
اسم الکتاب: الفقه علی المذاهب الخمسة - المجلد ۱
المؤلف: محمد جواد مغنیّة
الجزء: ۱
الصفحة: ۲۵
وکذا الدم المتخلف فی الذبیحة ، حکموا بطهارته . المنی : قال الإمامیة والمالکیة والحنفیة بنجاسة منی الآدمی وغیره ، ولکنّ الإمامیة استثنوا منی الحیوان الذی لیس له نفس سائلة ، حیث حکموا بطهارة منیه ودمه . وقال الشافعیة بطهارة منی الآدمی ، وکلّ حیوان إلاّ الکلب والخنزیر . وقال الحنابلة بطهارة منی الآدمی ، ومنی الحیوان إذا کان مأکول اللحم ، أمّا غیر المأکول فمنیه نجس . القیح : نجس عند الأربعة ، طاهر عند الامامیة . بول الآدمی وعذرته : نجسان عند الجمیع . فضلة الحیوان : الحیوان غیر الإنسان منه الطائر وغیر الطائر ، وکلّ منهما منه ما یؤکل وما لا یؤکل ، فالطائر المأکول کالحمام والدجاج ، وغیر المأکول کالنسر والصقر ( وأباح مالک أکلهما ) . والحیوان المأکول غیر الطائر کالبقر والغنم ، وغیر المأکول کالذئب والهرة ( وأباح مالک أکلهما ) . وللمذاهب فی فضلات الحیوان أقوال : الشافعیة قالوا : بنجاسة فضلات الجمیع ( ضربة واحدة ) ، فذرق الحمام والعصفور والدجاج نجس ، وبعر الإبل والغنم نجس ، ورُوث الفَرس والبغل وخِثى البقر ، کلّ ذلک وما إلیه نجس . وقال الامامیة : فضلات الطیور المأکولة کلّها وغیر المأکولة طاهرة ، وکذا کلّ حیوان لیس له دم سائل مأکولاً کان أو غیر مأکول ، أمّا ما له نفس سائلة فإن کان مأکولاً ـ کالإبل والغنم ـ ففضلته طاهرة ، وإن کان غیر مأکول ـ کالدُّب والسبع ـ فنجسة ، وکلّ ما یشک بأنّه مأکول أو غیره ففضلته طاهرة . وقال الحنفیة : فضلات الحیوان غیر الطائر ـ کالإبل والغنم ـ نجسة ، أمّا الطائر فإن کان یذرق فی الهواء ـ کالحمام والعصفور ـ فطاهرة ، وإن کان یذرق فی |
|