تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست
«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابقة    الجزء:    الصفحة التالیة »    الصفحة الأخیرة»»
اسم الکتاب: شرح نهج البلاغة - المجلد ۱    المؤلف: ابن ابی الحدید    الجزء: ۱    الصفحة: ۱٣۲   

فی غسل و هو ما یغتسل به نحو الخطمی و غیره فقیل غسلین لما یسیل من صدید أهل النار و دمائهم و کالزیادة فی عفر و هو الخبیث الداهی‌ [1] فقیل عفرین لمأسدة بعینها و قیل عفریت للداهیة هکذا ذکروه ـ و لقائل أن یقول لهم أ لیس قد قالوا للأسد عفرنی بفتح العین و أصله العفر بالکسر فقد بان أنهم لم یراعوا فی اشتقاقهم و تصریف کلامهم الحرکة المخصوصة و إنما یراعون الحرف و لا کل الحروف بل الأصلی منها فغیر ممتنع على هذا عندنا أن تکون الیاء و النون زائدتین فی صفین .

و صفین اسم غیر منصرف للتأنیث و التعریف قال‌ [2]

إنی أدین بما دان الوصی به # من قتل المحلینا [3]

و بالذی دان‌دنت به # و شارکت کفه کفی

تلک الدماء معا یا رب فی عنقی # ثم اسقنی مثلها آمین آمینا

أَحْمَدُهُ اِسْتِتْمَاماً لِنِعْمَتِهِ وَ اِسْتِسْلاَماً لِعِزَّتِهِ وَ اِسْتِعْصَاماً مِنْ مَعْصِیَتِهِ وَ أَسْتَعِینُهُ فَاقَةً إِلَى کِفَایَتِهِ إِنَّهُ لاَ یَضِلُّ مَنْ هَدَاهُ وَ لاَ یَئِلُ مَنْ عَادَاهُ وَ لاَ یَفْتَقِرُ مَنْ کَفَاهُ فَإِنَّهُ أَرْجَحُ مَا وُزِنَ وَ أَفْضَلُ مَا خُزِنَ وَ أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِیکَ لَهُ‌ [4] شَهَادَةً مُمْتَحَناً إِخْلاَصُهَا مُعْتَقَداً مُصَاصُهَا نَتَمَسَّکُ بِهَا أَبَداً


[1] یقال: رجل داه و داهیة؛ بمعنى.

[2] هو السیّد الحمیری؛ و الأبیات بنسبتها إلیه فی الکامل 7: 177-بشرح المرصفى.

[3] الخریبة: موضع بالبصرة؛ کانت عنده وقعة الجمل؛ ذکره یاقوت؛ و استشهد بالبیت، و فی الأصول: «الحریبة» ، بالحاء؛ تصحیف. و فی الکامل: «یوم النخیلة» .

(4-4) ، ساقط من ا، و مخطوطة النهج.


«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابقة    الجزء:    الصفحة التالیة »    الصفحة الأخیرة»»
 تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست