تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست
«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابقة    الجزء:    الصفحة التالیة »    الصفحة الأخیرة»»
اسم الکتاب: شرح نهج البلاغة - المجلد ۱    المؤلف: ابن ابی الحدید    الجزء: ۱    الصفحة: ۱۵٤   

على قلاص مثل خیطان السلم‌ [1] # إذا قطعن علما بدا علم‌ [2]

حتى أنحناها إلى باب الحکم‌ [3] # خلیفة الحجاج غیر المتهم

فی سرة المجد و بحبوح الکرم‌ [4] .

و قال أمیة بن أبی الصلت لعبد الله بن جدعان

فحللت منها بالبطاح # و حل غیرک بالظواهر [5] .

و أما قوله‌ یهرم فیها الکبیر و یشیب فیها الصغیر فیمکن أن یکون من باب الحقائق و یمکن أن یکون من باب المجازات و الاستعارات أما الأول فإنه یعنی به طول مدة ولایة المتقدمین علیه فإنها مدة یهرم فیها الکبیر و یشیب فیها الصغیر .

و أما الثانی فإنه یعنی بذلک صعوبة تلک الأیام حتى أن الکبیر من الناس یکاد یهرم لصعوبتها و الصغیر یشیب من أهوالها کقولهم هذا أمر یشیب له الولید و إن لم یشب على الحقیقة .


[1] القلاص: جمع قلوص؛ و هی الناقة الفتیة. و الخیطان: جمع خوط؛ و هو الغصن الناعم. و السلم:

شجر، واحدته سلمة.

و بعده فی روایة الدیوان:

قد طویت بطونها على الأدم # بعد انفضاج البدن و اللحم الزّیم.

[2] بعده فی روایة الدیوان:

*فهنّ بحثا کمضلاّت الخدم*

[3] روایة الدیوان:

*حتّى تناهین إلى باب الحکم*

[4] روایة الدیوان:

*فى ضئضئ المجد و بؤبؤ الکرم*

[5] البطاح: بطن مکّة، و الظواهر أعلاها؛ و البیت فی اللسان 6: 197 منسوب للکمیت بهذه الروایة:

فحللت معتلج البطا # ح و حلّ غیرک بالظّواهر.

.


«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابقة    الجزء:    الصفحة التالیة »    الصفحة الأخیرة»»
 تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست