|
اسم الکتاب: شرح نهج البلاغة - المجلد ۱
المؤلف: ابن ابی الحدید
الجزء: ۱
الصفحة: ۲۱٣
*1005* 5 و من کلام [1] خطبة له ع لما قبض 14رسول الله ص و خاطبه العباس و أبو سفیان بن حرب فی أن [2] یبایعا له بالخلافة و ذلک بعد أن تمت البیعة لأبی بکر فیو فیها ینهى عن الفتنة و یبین عن خلقه و علمه أَیُّهَا اَلنَّاسُ شُقُّوا أَمْوَاجَ اَلْفِتَنِ بِسُفُنِ اَلنَّجَاةِ وَ عَرِّجُوا عَنْ طَرِیقِ اَلْمُنَافَرَةِ وَ ضَعُوا تِیجَانَ اَلْمُفَاخَرَةِ أَفْلَحَ مَنْ نَهَضَ بِجَنَاحٍ أَوِ اِسْتَسْلَمَ [3] فَأَرَاحَ هَذَا مَاءٌ آجِنٌ وَ لُقْمَةٌ یَغَصُّ بِهَا آکِلُهَا وَ مُجْتَنِی اَلثَّمَرَةِ لِغَیْرِ وَقْتِ إِینَاعِهَا کَالزَّارِعِ بِغَیْرِ أَرْضِهِ فَإِنْ أَقُلْ یَقُولُوا حَرَصَ عَلَى اَلْمُلْکِ وَ إِنْ أَسْکُتْ یَقُولُوا جَزِعَ مِنَ اَلْمَوْتِ هَیْهَاتَ بَعْدَ اَللَّتَیَّا وَ اَلَّتِی وَ اَللَّهِ 1لاَبْنُ أَبِی طَالِبٍ آنَسُ بِالْمَوْتِ مِنَ اَلطِّفْلِ بِثَدْیِ أُمِّهِ بَلِ اِنْدَمَجْتُ عَلَى مَکْنُونِ عِلْمٍ لَوْ بُحْتُ بِهِ لاَضْطَرَبْتُمْ اِضْطِرَابَ اَلْأَرْشِیَةِ فِی اَلطَّوِیِّ اَلْبَعِیدَةِ (1) -. [4] المفاخرة أن یذکر کل واحد من الرجلین مفاخره و فضائله و قدیمه ثم یتحاکما إلى ثالث (2) - و الماء الآجن المتغیر الفاسد أجن الماء بفتح الجیم یأجن و یأجن بالکسر و الضم (3) - و الإیناع إدراک الثمرة (4) - و اللتیا [5] تصغیر التی کما أن اللذیا تصغیر الذی (5) - و اندمجت انطویت و الطوی البئر المطویة بالحجارة (6) - یقول تخلصوا عن الفتنة و انجوا منها بالمتارکة و المسالمة و العدول عن المنافرة و المفاخرة . (7) -
[1] ا: «خطبة» . [2] ا: «أن یبایعاه» . [3] ا: «و استسلم» . [4] بعد هذه الکلمة فی مخطوطة النهج: «السلام» . [5] فی القاموس بفتح اللام المشددة و ضمها. |
|