تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست
«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابقة    الجزء:    الصفحة التالیة »    الصفحة الأخیرة»»
اسم الکتاب: شرح نهج البلاغة - المجلد ۱    المؤلف: ابن ابی الحدید    الجزء: ۱    الصفحة: ۲۲٦   

226

أصابعه یومئذ وقى 14رسول الله ص بیده من سیوف المشرکین و قال 14رسول الله ص یومئذ الیوم أوجب طلحة الجنة [1] . و الزبیر هو أبو عبد الله الزبیر بن العوام بن خویلد بن أسد بن عبد العزى بن قصی أمه صفیة بنت عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف عمة 14رسول الله ص و هو أحد العشرة أیضا و أحد الستة و ممن ثبت مع 14رسول الله ص و أبلى بلاء حسنا 14- و قال 14النبی ص لکل نبی حواری و حواری الزبیر . و الحواری الخالصة تقول فلان خالصة فلان و خلصانه و حواریه أی شدید الاختصاص به و الاستخلاص له‌

خروج طارق بن شهاب لاستقبال 1علی بن أبی طالب (1) -

1,2- خرج طارق بن شهاب الأحمسی یستقبل 1علیا ع و قد صار بالربذة طالبا عائشة و أصحابها و کان طارق من صحابة 1علی ع و شیعته قال فسألت عنه قبل أن ألقاه ما أقدمه فقیل خالفه طلحة و الزبیر و عائشة فأتوا البصرة فقلت فی نفسی إنها الحرب أ فأقاتل أم المؤمنین و حواری 14رسول الله ص إن هذا لعظیم ثم قلت أ أدع 1علیا و هو أول المؤمنین إیمانا بالله و ابن عم 14رسول الله ص و وصیه هذا أعظم ثم أتیته فسلمت علیه ثم جلست إلیه فقص علی قصة القوم و قصته ثم صلى بنا الظهر فلما انفتل جاءه 2الحسن ابنه ع فبکى بین یدیه قال ما بالک قال أبکی لقتلک غدا بمضیعة و لا ناصر لک أما إنی أمرتک فعصیتنی ثم أمرتک فعصیتنی فقال ع لا تزال تخن خنین‌ [2] الأمة ما الذی أمرتنی به فعصیتک قال أمرتک حین أحاط الناس بعثمان أن تعتزل فإن الناس إذا قتلوه طلبوک أینما کنت حتى یبایعوک فلم تفعل ثم أمرتک لما قتل عثمان ألا توافقهم على


[1] أوجب، أی عمل عملا أوجب له الجنة. و انظر النهایة لابن الأثیر 4: 194.

[2] الخنین: تردد البکاء حتّى یکون فی الصوت غنة. و الخبر فی اللسان (خنن) و فی الأصول:

«حنین» ، تحریف.


«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابقة    الجزء:    الصفحة التالیة »    الصفحة الأخیرة»»
 تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست