|
اسم الکتاب: شرح نهج البلاغة - المجلد ۱
المؤلف: ابن ابی الحدید
الجزء: ۱
الصفحة: ۲٤۷
*1012* 12و من کلام له ع لما أظفره الله بأصحاب وَ قَدْ قَالَ لَهُ بَعْضُ أَصْحَابِهِ وَدِدْتُ أَنَّ أَخِی فُلاَناً کَانَ شَاهِدَنَا لِیَرَى مَا نَصَرَکَ اَللَّهُ بِهِ عَلَى أَعْدَائِکَ فَقَالَ لَهُ ع 1عَلِیٌّ ع أَ هَوَى أَخِیکَ مَعَنَا فَقَالَ نَعَمْ قَالَ فَقَدْ شَهِدَنَا وَ لَقَدْ شَهِدَنَا فِی عَسْکَرِنَا هَذَا قَوْمٌ أَقْوَامٌ [قَوْمٌ] فِی أَصْلاَبِ اَلرِّجَالِ وَ أَرْحَامِ اَلنِّسَاءِ سَیَرْعَفُ بِهِمُ اَلزَّمَانُ وَ یَقْوَى بِهِمُ اَلْإِیمَانُ (1) -. یرعف بهم الزمان یوجدهم و یخرجهم کما یرعف الإنسان بالدم الذی یخرجه من أنفه قال الشاعر و ما رعف الزمان بمثل عمرو # و لا تلد النساء له ضریبا. و المعنى مأخوذ من 14- قول 14النبی ص لعثمان و لم یکن شهدتخلف على رقیة ابنة رسول الله ص لما مرضت مرض موتها لقد کنت شاهدا و إن کنت غائبا لک أجرک و سهمک . من أخبار قال الکلبی قلت لأبی صالح کیف لم یضع 1علی ع السیف فی أهل البصرة بعد ظفره قال سار فیهم بالصفح و المن الذی سار به 14رسول الله ص |
|