|
اسم الکتاب: شرح نهج البلاغة - المجلد ۱
المؤلف: ابن ابی الحدید
الجزء: ۱
الصفحة: ۲۵٠
1- حبة العرنی [1] قسم 1علی ع بیت مال البصرة على أصحابه خمسمائة خمسمائة و أخذ خمسمائة درهم کواحد منهم فجاءه إنسان لم یحضر الوقعة فقال یا 1أمیر المؤمنین کنت شاهدا معک بقلبی و إن غاب عنک جسمی فأعطنی من الفیء شیئا فدفع إلیه الذی أخذه لنفسه و هو خمسمائة درهم و لم یصب من الفیء شیئا . 1- اتفقت الرواة کلها على أنه ع قبض ما وجد فی عسکر الجمل من سلاح و دابة و مملوک و متاع و عروض فقسمه بین أصحابه و أنهم قالوا له اقسم بیننا أهل البصرة فاجعلهم رقیقا فقال لا فقالوا فکیف تحل لنا دماءهم و تحرم علینا سبیهم فقال کیف یحل لکم ذریة ضعیفة فی دار هجرة و إسلام أما ما أجلب به القوم فی معسکرهم علیکم فهو لکم مغنم و أما ما وارت الدور و أغلقت علیه الأبواب فهو لأهله و لا نصیب لکم فی شیء منه فلما أکثروا علیه قال فأقرعوا على عائشة لأدفعها إلى من تصیبه القرعة فقالوا نستغفر الله یا 1أمیر المؤمنین ثم انصرفوا .
[1] حبة، بفتح أوله، ثمّ موحدة ثقیلة، بن جوین العرنیّ، و الکوفیّ. کان غالیا فی التشیع؛ قال فی التهذیب: مات أول ما قدم الحجاج العراق سنة 76. |
|