تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست
«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابقة    الجزء:    الصفحة التالیة »    الصفحة الأخیرة»»
اسم الکتاب: شرح نهج البلاغة - المجلد ۱    المؤلف: ابن ابی الحدید    الجزء: ۱    الصفحة: ۲۵۱   

*1013* 13 و من کلام له ع فی ذم أهل البصرة بعد

کُنْتُمْ جُنْدَ اَلْمَرْأَةِ وَ أَتْبَاعَ اَلْبَهِیمَةِ رَغَا فَأَجَبْتُمْ وَ عُقِرَ فَهَرَبْتُمْ أَخْلاَقُکُمْ دِقَاقٌ وَ عَهْدُکُمْ شِقَاقٌ وَ دِینُکُمْ نِفَاقٌ وَ مَاؤُکُمْ زُعَاقٌ وَ اَلْمُقِیمُ بَیْنَ أَظْهُرِکُمْ مُرْتَهَنٌ بِذَنْبِهِ وَ اَلشَّاخِصُ عَنْکُمْ مُتَدَارَکٌ بِرَحْمَةٍ مِنْ رَبِّهِ کَأَنِّی بِمَسْجِدِکُمْ کَجُؤْجُؤِ سَفِینَةٍ قَدْ بَعَثَ اَللَّهُ عَلَیْهَا اَلْعَذَابَ مِنْ فَوْقِهَا وَ مِنْ تَحْتِهَا وَ غَرَّقَ مَنْ فِی ضِمْنِهَا وَ فِی رِوَایَةٍ وَ اَیْمُ اَللَّهِ لَتُغْرَقَنَّ بَلْدَتُکُمْ حَتَّى کَأَنِّی أَنْظُرُ إِلَى مَسْجِدِهَا کَجُؤْجُؤِ سَفِینَةٍ أَوْ نَعَامَةٍ جَاثِمَةٍ وَ فِی رِوَایَةٍ کَجُؤْجُؤِ طَیْرٍ فِی لُجَّةِ بَحْرٍ وَ فِی رِوَایَةٍ أُخْرَى بِلاَدُکُمْ أَنْتَنُ بِلاَدِ اَللَّهِ تُرْبَةً أَقْرَبُهَا مِنَ اَلْمَاءِ وَ أَبْعَدُهَا مِنَ اَلسَّمَاءِ وَ بِهَا تِسْعَةُ أَعْشَارِ اَلشَّرِّ اَلْمُحْتَبَسُ فِیهَا بِذَنْبِهِ وَ اَلْخَارِجُ بِعَفْوِ اَللَّهِ کَأَنِّی أَنْظُرُ إِلَى قَرْیَتِکُمْ هَذِهِ قَدْ طَبَّقَهَا اَلْمَاءُ حَتَّى مَا یُرَى مِنْهَا إِلاَّ شُرَفُ اَلْمَسْجِدِ کَأَنَّهُ جُؤْجُؤُ طَیْرٍ فِی لُجَّةِ بَحْرٍ (1) -.


«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابقة    الجزء:    الصفحة التالیة »    الصفحة الأخیرة»»
 تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست