|
اسم الکتاب: شرح نهج البلاغة - المجلد ۱
المؤلف: ابن ابی الحدید
الجزء: ۱
الصفحة: ۲۵۲
قوله و أتباع البهیمة یعنی الجمل و کان جمل عائشة رایة عسکر البصرة قتلوا دونه کما تقتل الرجال تحت رایاتها (1) - . و قوله أخلاقکم دقاق یصفهم باللؤم 14- و فی الحدیث أن رجلا قال له یا 14رسول الله إنی أحب أن أنکح فلانة إلا أن فی أخلاق أهلها دقة فقال له إیاک و خضراء الدمن إیاک و المرأة الحسناء فی منبت السوء (2) - . قوله و عهدکم شقاق یصفهم بالغدر یقول عهدکم و ذمتکم لا یوثق بها بل هی و إن کانت فی الصورة عهدا أو ذمة فإنها فی المعنى خلاف و عداوة (3) - . قوله و ماؤکم زعاق أی ملح و هذا و إن لم یکن من أفعالهم إلا أنه مما تذم به المدینة کما قال بلاد بها الحمى و أسد عرینة # و فیها المعلى یعتدی و یجور فإنی لمن قد حل فیها لراحم # و إنی من لم یأتها لنذیر و لا ذنب لأهلها فی أنها بلاد الحمى و السباع (4) - . ثم وصف المقیم بین أظهرهم بأنه مرتهن بذنبه لأنه إما أن یشارکهم فی الذنوب أو یراها فلا ینکرها و مذهب أصحابنا أنه لا تجوز الإقامة فی دار الفسق کما لا تجوز الإقامة فی دار الکفر (5) - . و جؤجؤ عظم الصدر و جؤجؤ السفینة صدرها . |
|