تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست
«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابقة    الجزء:    الصفحة التالیة »    الصفحة الأخیرة»»
اسم الکتاب: شرح نهج البلاغة - المجلد ۱    المؤلف: ابن ابی الحدید    الجزء: ۱    الصفحة: ٤۲   

القول فی شرح خطبة نهج البلاغة

قال الرضی رحمه الله بِسْمِ اَللََّهِ اَلرَّحْمََنِ اَلرَّحِیمِ أما بعد حمد [1] الله الذی جعل الحمد ثمنا لنعمائه و معاذا من بلائه و وسیلا إلى جنانه و سببا لزیادة إحسانه و الصلاة على 14رسوله نبی الرحمة و إمام الأئمة و سراج الأمة المنتجب من طینة الکرم و سلالة المجد الأقدم و مغرس الفخار المعرق و فرع العلاء المثمر المورق و على أهل بیته مصابیح الظلم و عصم الأمم و منار الدین الواضحة و مثاقیل الفضل الراجحة فصلى الله علیهم أجمعین صلاة تکون إزاء لفضلهم و مکافأة لعملهم و کفاء لطیب أصلهم و فرعهم ما أنار فجر طالع و خوى نجم ساطع [2] ـ اعلم أنی لا أتعرض فی هذا الشرح للکلام فیما قد فرغ منه أئمةالعربیةو لا لتفسیر ما هو ظاهر مکشوف کما فعل القطب الراوندی (1) - فإنه شرع أولا فی تفسیر قوله أما بعد ثم قال هذا هو فصل الخطاب ثم ذکر ما معنى الفصل و أطال فیه و قسمه أقساما یشرح ما قد فرع له منه ثم شرح الشرح و کذلک أخذ یفسر قوله من بلائه و قوله إلى جنانه و قوله و سببا و قوله المجد و قوله


[1] ا: «حمدا» .

(2-2) ب: «ما أنار فجر ساطع، و خوى نجم طالع» . و کذا فی مخطوطة النهج.


«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابقة    الجزء:    الصفحة التالیة »    الصفحة الأخیرة»»
 تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست