تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست
«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابقة    الجزء:    الصفحة التالیة »    الصفحة الأخیرة»»
اسم الکتاب: التفسیر الجامع - المجلد ۱    المؤلف: الشیخ الدکتور محمد عبد الستار سید    الجزء: ۱    الصفحة: ۱٤۸   

إشکال على أفهامنا، نحیلها إلى الله سبحانه وتعالى، ﴿لَیْسَ کَمِثْلِهِ شَیْءٌ ۖ وَهُوَ السَّمِیعُ الْبَصِیرُ﴾ [الشّورى: من الآیة 11].
أمّا السّماء: فهی کلّ ما علاک فأظلّک.
﴿فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ﴾ وفی وقت التّنزیل کان العقل البشریّ لا یُدرک معنى سبع سماوات. ونحن الآن عرفنا کرویّة الأرض وجریان الشّمس، وهناک حکمة فی ذکر سبع سماوات، لم نکتشفها بعد، ونترکها للزّمان الّذی قد یکشفها وقد لا یکشفها.
﴿وَهُوَ بِکُلِّ شَیْءٍ عَلِیمٌ﴾ فردّ الله سبحانه وتعالى کلّ شیء إلى علمه، والفرق بین علمک وعلمه کالفرق بینک وبینه، وکالفرق بین استوائک واستوائه.

الآیة رقم (30) - وَإِذْ قَالَ رَبُّکَ لِلْمَلاَئِکَةِ إِنِّی جَاعِلٌ فِی الأَرْضِ خَلِیفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِیهَا مَن یُفْسِدُ فِیهَا وَیَسْفِکُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِکَ وَنُقَدِّسُ لَکَ قَالَ إِنِّی أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ


هذه أوّل قصّة فی القرآن الکریم، وهی قصّة الخلق الأوّل، قصّة خَلْق سیّدنا آدم أبی البشر، والقصص تشکّل ثلاثة أرباع القرآن الکریم.
والقصّة فی اللّغة العربیّة تعنی: تتبّع الأثر.
فالمقصود من القصّة لیس التّسلیة، على عکس القصّة البشریّة الّتی قد تکون للتّرفیه والتّسلیة، أو لنقل معلومة أو ثقافة.



«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابقة    الجزء:    الصفحة التالیة »    الصفحة الأخیرة»»
 تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست