تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست
«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابقة    الجزء:    الصفحة التالیة »    الصفحة الأخیرة»»
اسم الکتاب: شرح نهج البلاغة - المجلد ۱    المؤلف: ابن ابی الحدید    الجزء: ۱    الصفحة: ۲۲۲   

222

و لا یقیم على ضیم یراد به # إلا الأذلان عیر الحی و الوتد [1]

هذا على الخسف مربوط برمته # و ذا یشج فلا یرثی له أحد

[2] . قیل لأبی قحافة یوم ولی الأمر ابنه قد ولی ابنک الخلافة فقرأ قُلِ اَللََّهُمَّ مََالِکَ اَلْمُلْکِ تُؤْتِی اَلْمُلْکَ مَنْ تَشََاءُ وَ تَنْزِعُ اَلْمُلْکَ مِمَّنْ تَشََاءُ [3] ثم قال لم ولوه قالوا لسنه قال أنا أسن منه .

نازع أبو سفیان أبا بکر فی أمر فأغلظ له أبو بکر فقال له أبو قحافة یا بنی أ تقول هذا لأبی سفیان شیخ البطحاء قال إن الله تعالى رفع بالإسلام بیوتا و وضع بیوتا فکان مما رفع بیتک یا أبت و مما وضع بیت أبی سفیان


[1] معاهد التنصیص 2: 306. و العیر هنا: الحمار.

[2] الخسف: النقیصة. و الرمة: القطعة من الحبل.

[3] سورة آل عمران 26.


«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابقة    الجزء:    الصفحة التالیة »    الصفحة الأخیرة»»
 تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست