تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست
«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابقة    الجزء:    الصفحة التالیة »    الصفحة الأخیرة»»
اسم الکتاب: شرح نهج البلاغة - المجلد ۱    المؤلف: ابن ابی الحدید    الجزء: ۱    الصفحة: ٦   

فی مواضع یسیرة اقتضت الحال ذکرها و أعرضت عن کثیر مما قاله إذ لم أر فی ذکره و نقضه کبیر فائدة .

و أنا قبل أن أشرع فی الشرح أذکر أقوال أصحابنا رحمهم الله فی الإمامة و التفضیل و البغاة و الخوارج و متبع ذلک بذکر نسب 1أمیر المؤمنین ع و لمع یسیرة من فضائله ثم أثلث بذکر نسب الرضی أبی الحسن محمد بن الحسین الموسوی رحمه الله و بعض خصائصه و مناقبه ثم أشرع فی شرح خطبة نهج البلاغة التی هی من کلام الرضی أبی الحسن رحمه الله‌ [1] فإذا انتهیت من ذلک کله ابتدأت بعون الله و توفیقه فی شرح کلام 1أمیر المؤمنین ع شیئا فشیئا .

و من الله سبحانه أستمد المعونة و أستدر أسباب العصمة و أستمیح غمائم الرحمة و أمتری أخلاف البرکة و أشیم بارق النماء و الزیادة فما المرجو إلا فضله و لا المأمول إلا طوله و لا الوثوق إلا برحمته و لا السکون إلا إلى رأفته‌ رَبَّنََا عَلَیْکَ تَوَکَّلْنََا وَ إِلَیْکَ أَنَبْنََا وَ إِلَیْکَ اَلْمَصِیرُ `رَبَّنََا لاََ تَجْعَلْنََا فِتْنَةً لِلَّذِینَ کَفَرُوا وَ اِغْفِرْ لَنََا رَبَّنََا إِنَّکَ أَنْتَ اَلْعَزِیزُ اَلْحَکِیمُ‌ [2]


[1] ب: «رضی اللّه عنه» .

[2] سورة الممتحنة 4، 5.


«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابقة    الجزء:    الصفحة التالیة »    الصفحة الأخیرة»»
 تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست